خاص سيريانديز - دريد زينو
ملفات طواها النسيان في أروقة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ،ربما جاء مسؤولون ووزراء ،لم يعيروها أي اهتمام وانتباه، لكن الغربي لا يترك تفصيلا أو حدثا دون أن يفاجئ المتابعين فيه، بل يستنفر كل أجهزته بحثا عن مواطن الخلل والضعف في وزارته، وتقويتها فلم يتوقف عند مسألة الرغيف والأسعار ،وجشع التجار بل تعداها ،وتحول إلى جيش متكامل لإيقاظ ملفات منسية بحكم التقادم ،يسترجع كل ما يفوت على خزينة الدولة من أموال طائلة ،ويحير المتابعين في وصفه حتى باتوا يلقبونه "بنابش القبور" ،كيف لا وهو من أصدر مجموعة قرارات صاعقة ،ظن المتضررون منها أنها باتت بحكم الموتى لدى التجارة الداخلية وحماية المستهلك ،وهي إخلاء شاغلي صالات السورية للتجارة من قبل القطاع الخاص ،حيث بلغ عدد القرارات 57قرارا، وبحسب مصادر مطلعة في الوزراة ،فإن معظم الصالات والمولات المشغولة من قبل بعض التجار ستعود إلى السورية للتجارة، وهذا مايؤكد المقولة المشهورة للغربي "معظم الصالات ستعود للسورية للتجارة بغض النظر عن مستثمرها،و«ماحدا يفكر إنوا على رأسه ريشة»
يذكر أن الغربي يعتمد سياسة إحياء القطاع العام، وإعادة تفعيل دور المؤسسات الحكومية، فيما يخص وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وانطلاقا من المصلحة الوطنية العليا .