| فادي بك الشريف
استهجن المكتب التنفيذي في محافظة دمشق نية جمعية الحلاقين رفع تسعيرة الحلاقة إلى ألفي ليرة سورية، ما أثار ردات فعل تناولها كثير من المواطنين الذين أكدوا عدم التزام في التسعيرة الصادرة من محافظة دمشق، وأن هناك مزاجية في فرض التسعيرة حسب كل صالون حلاقة، من دون أي رادع أو إجراءات حازمة، مضيفين بالقول: «مو ناقصنا غير رفع أجور الحلاقين» ليزيد الطين بلة وسط موجة الارتفاعات الكبيرة التي أكلت دخل المواطن المهدود!، وبين عضو المكتب التنفيذي للشؤون المالية في محافظة دمشق فيصل سرور، أنه لن يتم رفع التسعيرة عن 1000 ليرة سورية في حال تمت زيادتها فعلا، مؤكداً أن رفع الأسعار تقرره المحافظة بناءً على أسباب موجبة وقاهرة جداً، موضحاً أنه لم يمض عام على آخر زيادة لأجور الحلاقة بدمشق، وأن الأمر سابق لأوانه، ووصف سرور ما تم التصريح عنه أنه بمنزلة «فقاعة صابون حلاقة» لن تقدم أو تؤخر من دون أن يكون لها مرجعية قانونية مقنعة، موضحاً أن دراسة الزيادة تتم عبر لجنة من مختلف الجهات من بينهم لجنة تحديد الأسعار في مديرية التموين وعضو المكتب التنفيذي المختص، تناقش الموضوع من مختلف جوانبه وحيثياته، وفي حال وجدت المحافظة الزيادة مسوغة فلن تزيد التسعيرة عن نسبة 30% عن التسعيرة الحالية.
ولفت عضو المكتب التنفيذي إلى أنه من حق جمعية الحلاقين أن تطالب بزيادة الأجور والدفاع عن حقوق ومصالح أصحاب مهنة الحلاقة، ومن حقنا أيضاً أن ندرس الأمر بمختلف تفاصيله لأننا ممثلون عن المواطنين وأصحاب المهنة على حد سواء، مضيفاً إن المحافظة مع التسعيرة العادلة والمنصفة لكل من المواطنين والحلاقين.. يشار إلى أن جمعية الحلاقين طالبت بوجوب رفع التسعيرة لحلاقة الشعر والذقن مع الغسيل والتجفيف لـ2000 ليرة، على اعتبار أن التسعيرة الحالية لا تناسب الواقع وتعود للعام 2014 التي تسعر قص الشعر الرجالي مع الغسيل والتجفيف وحلاقة الذقن بـ700 ليرة.