دمشق- سيريانديز
توضيحاً واستجابة لأسئلة عديدة طرحت حول امكانية منح زوجة الشهيد لفرصة العمل المستحقة لها ولآخرين في حال كانت موظفة وأولادها صغار وذلك بموجب قرار أصدره المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء.
وبينت تعليمات خاصة بهذا الشأن أنّ العقد السنوي «يجدد تلقائياً» لزوجة الشهيد وأبنائها وفي حال كانت موظفة فتحتفظ بحقها فيه لأحد أبنائها عندما يكبر ولا يمكن منح فرصة العمل لأحد آخر . المهم في العقود التي بدأت الحكومة بمنحها لزوجات أو أبناء الشهداء هي القيام بتحويلها إلى عقود عمل ثابتة في وقت لاحق غير بعيد .
وكان القرار الذي حمل رقم ( 7 / م.و) لعام 2017 قد حدد المستفيدين من فرصة العمل، والمستفيدين من فرصتي عمل في حال وجود أكثر من شهيد في الأسرة الواحدة، إضافة إلى الإجراءات الواجب اتباعها للحصول على فرصة العمل. وكان مجلس الوزراء قرر مؤخراً منح فرصة عمل لزوجة الشهيد غير الموظفة بموجب عقد سنوي مباشر يجدد تلقائياً، أو لمن تختاره من أولادها، وفي حال كانت زوجة الشهيد موظفة فيمكن منح فرصة عمل واحدة لمن تختاره من أبنائها.
وأيضاً السماح لإخوة الشهيد الأعزب التقدم إلى المسابقات المحجوزة شواغرها بنسبة ٥٠ % لدى الجهات العامة ومنح أحد إخوة الشهيد الأعزب درجات تثقيل تتناسب وعدد شهداء أسرته عند التقدم للمسابقات، وإلغاء شرط الحصول على شهادة التعليم الأساسي للفئتين الرابعة والخامسة من المتقدمين، وفي حال وجود أكثر من شهيد في الأسرة يتم منح فرصة توظيف إضافية لأحد أفرادها.
بالإضافة إلى منح كامل الراتب لوالدي الشهيد الأعزب مناصفة بينهما بدلا من منحهما 50% منه. وتعد القرارات التي أصدرتها الحكومة الحالية بمثابة تصحيح لقرارات أخرى سابقة لم تنصف ذوي الشهداء بفرص العمل كما يجب ، فغير اتاحة العقد السنوي لزوجة الشهيد وما لذلك من اهمية في تأمين الاستقرار لعائلة الشهيد فإنّ الحكومة بدأت اجراءاتها بتجديد كافة عقود ذوي الشهداء تلقائيا توفيرا للمعاناة والجهد لذوي الشهداء أتبعته بخطوة في غاية الأهمية وهي تثبيت الموظفين من ذوي الشهداء بعقود سنوية .
وبحسب المعلومات فإنّ هناك مئات الطلبات المقدمة في رئاسة الحكومة وجهات اخرى لم يحظ أصحابها بعقود عمل .. إلا أنّه وبموجب قرارات الحكومة الجديدة فإنّ المجال بات متاحا امام زوجات الشهداء وأبنائهم للتقدم بطلب عمل ستتم تلبيته فورا. وبذلك تكون الحكومة قد قامت بنقلة حقيقة على مستوى متابعة شؤون ذوي الشهداء والاهتمام بهم وبأسرهم، ولعل فرصة العمل تعد المطلب رقم واحد عند معظم ذوي الشهداء.