دمشق- سيريانديز
تحت عنوان “الجديد في الجراحة العامة والتنظيرية” بدأت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الحادي عشر لرابطة الجراحين العامين الذي تقيمه بالتعاون مع نقابة أطباء سورية وكلية الطب البشري بجامعة دمشق على مدرج المؤتمرات في الكلية.
وبين نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر الحسن في كلمته أهمية المؤتمرات العلمية الطبية في نقل الخبرات التي اكتسبها الأطباء خلال معالجتهم الإصابات الناجمة عن الاعتداءات الإرهابية إلى زملائهم في المهنة مشيرا إلى أن النقابة تدعو من خلال الروابط الطبية إلى تطوير الأداء المهني وتعريف الأطباء بكل جديد في مجال اختصاصهم الأمر الذي سينعكس إيجابا على الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين على مساحة الوطن.
وأشار الدكتور الحسن إلى أن النقابة ستعقد مؤتمرها العام 34 في مدينة حلب يوم السبت القادم لدعم الأهالي الصامدين والوقوف إلى جانبهم وإلى جانب قواتنا الباسلة التي تسطر البطولات ومعالجة الإصابات والحالات المعقدة الناجمة عن الاعتداءات الإرهابية لافتا إلى أن الأطباء السوريين كانوا ولا يزالون جزءا مهما من صمود بلادهم وانتصارها من خلال ثباتهم وتشبثهم في مواقع عملهم وتقديم الخدمة الطبية الأمثل لجميع المواطنين.
من جانبه قال الدكتور حمود حامد عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق في كلمته.. ان رسالة العلم رسالة تكاملية يتعاون الجميع في إنجاحها بعيدا عن سطحية التفكير والبحث عن الزلات مشيرا إلى الحاجة الماسة للحوار العلمي من أجل الإضاءة على النقاط المظلمة وتوضيح بعض القضايا الغامضة في مجال الجراحة العامة والتنظيرية.
ولفت حامد إلى أن المؤتمر سيبحث الكثير من المستجدات الطبية في مجال الجراحة العامة والتنظيرية معتبرا أنه من واجب الكلية والنقابة تقديم التحفيز والتشجيع المستمر لطلاب الكلية.
ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدى يومين محاور تتعلق بجراحة البدانة وأمراض وجراحة الثدي وآخر المستجدات في مجال الجراحة التنظيرية وجراحة الدرق والأورام الهضمية وجراحة الطرق الصفراوية وجراحة الرضوض ودور الأشعة في رضوض البطن وتدبير أذيات الكبد النافذة والحالات النسائية للبطن الجراحي الحاد إضافة إلى واقع ومستقبل الممارسة الجراحية في سورية.
ويرافق المؤتمر معرض طبي يتضمن أحدث التجهيزات الطبية في مجال الجراحة العامة والتنظيرية وآخر المستجدات في مجال الصناعات الدوائية.
حضر افتتاح المؤتمر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي والمهندس أيهم حوراني عضو قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من مديري المشافي الجامعية وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب البشري وحشد من طلاب الكلية والدراسات العليا.