دمشق- سيريانديز
أنجزت وزارة الإدارة المحلية والبيئة مجموعة من المشاريع في مجال المراقبة والإدارة البيئية للأنهار الرئيسية والبحيرات مثل “الأبرش والكبير الشمالي” ووضعت دليلا لتقييم جودة المياه في المسطحات والمجاري المائية وآخر لتقييم الوضع البيئي لنهر بردى وطورت المواصفات البيئية المتعلقة بالمياه.
وفي تصريح لسانا أوضحت مدير سلامة المياه في الوزارة المهندسة ريم عبدربه أن الوزارة تسعى إلى إصحاح الوضع البيئي ضمن صلاحياتها وفق قانون حماية البيئة وتقوم بوضع آليات مناسبة لمتابعة أهم القضايا المتعلقة بحماية البيئة بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية مشيرة إلى أن مديرية سلامة المياه تولي اهتماما بالموارد المائية باعتبارها عصب الحياة وشريانها الرئيسي وموئلا طبيعيا للكائنات النباتية والحيوانية وموردا لتحقيق التوازن البيئي بهدف تلبية احتياجات السكان ومتطلبات التنمية بمختلف أشكالها.
وحسب عبدربه فإن مديرية سلامة المياه حددت رؤيتها لجعل سورية وطناً ينعم بموارد مائية نظيفة وحياة صحية كنتيجة للإصحاح البيئي القائم على الإدارة الفعالة للموارد المائية وبما يحقق التنمية المستدامة مشيرة إلى أنه تم تنفيذ مجموعة من ورشات العمل حول ترشيد استهلاك المياه المنزلية وتطهير خزانات مياه الشرب المنزلية ومعالجة مياه الصرف الصحي والمياه الصناعية وإعادة استعمال المياه الرمادية وتأثير النترات على البيئة المائية.
ولفتت عبدربه إلى أن المديرية تعمل من خلال وضع المواصفات البيئية والاشتراطات والأنظمة وحددت مجموعة من سياسات وأنظمة العمل منها البدء في تطبيق نهج الإدارة البيئية المتكاملة للموارد المائية للعمل به على المستوى الوطني بالتعاون مع الجهات المعنية ما يؤدي إلى وضع خطط وطنية للتخفيض التدريجي للملوثات المنتهية إلى المسطحات والمجاري المائية والوصول إلى موارد مائية نظيفة خالية من التلوث مع حلول عام 2035 وإدماج البعد البيئي في إدارة الموارد المائية من خلال الإدارة البيئية المتكاملة والمستدامة لها ورفع مستوى الإصحاح البيئي وتأمين الوصول الآمن لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي بما يضمن صحة وسلامة المواطنين والأجيال القادمة.