خاص سيريانديز
قال رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس أنه تم توقيع اتفاقات في مجال الطاقة سنقطف ثمارها خلال أشهر، مشيرا إلى أن الإرهاب استهدف جميع مكونات الدولة، وعلينا تحمل مسؤوليتنا كحكومة، خاصة وأن الموارد محدودة والمطلوب إدارتها بحكمة، علما أن لدينا بنية تنموية بتعاون اقتصادي مع الدول الصديقة.
وأضاف خميس خلال حضوره مساء اليوم فعاليات المؤتمر العام لنقابة المهندسين في دورته الأربعين بفندق الشام: لابد من إشراك القطاع الخاص في استثمارات نقابة المهندسين وتحسين مواردها، كما هناك مهندسين بلا عمل وفضلوا أن لايغادروا البلد ويجب تقديم الدعم لهم، منوها بضوررة وجود استراتيجية ومشروع لنقابة المهندسين، ومطلوب من المهندسين التكامل مع عمل الحكومة.
ولفت المهندس خميس إلى أن المنظمات والاتحادات والنقابات أسست لتكون داعمة لخطة وسياسات الحكومة، مضيفاً: نأمل وجود رؤية تتكامل مع ما قام به الجيش و قواتنا المسلحة، مشيرا إلى التحديات التي تواجهها الحكومة، واستهداف الطاقة والاعتداء على مصادر النفط وسرقة الآلات والمعدات، بحيث أصبحنا نحتاج إلى 3.5 مليون برميل شهرياً تم تأمين جزء منها من الدول الصديقة وجزء آخر عن طريق الاستيراد الذي يكلف مبالغ كبيرة.
رغم ذلك وحسب تعبير المهندس خميس فقد ذهلت الناس بتوفير الحكومة للبنزين وتحسن الكهرباء مع وجود /عصة/ في مادة المازوت سيتم تجاوزها خلال أشهر، مؤكدا أن المدن الصناعية لاتنقطع عنها الكهرباء على الإطلاق وهناك عناوين واستراتيجيات اتبعتها الحكومة بالتزامن مع تضحيات جيشنا الباسل.
وبين المهندس خميس أن الحكومة ستشارك بنسبة 25 بالمئة في أي مشروع تنفذه نقابة المهندسين في مجال الطاقة المتجددة وهي منفتحة وستدرس بجدية أي طرح مثمر يسهم في تطوير العملية الانتاجية معتبراً أننا في مرحلة تتطلب قدرات وكفاءات وخبرات بشرية تنسجم حجم العمل المطلوب .
وقال خميس أن منشآتنا بنيت بسواعد المهندسين السوريين وإن استمرار انعقاد مؤتمرات نقاباتنا ومنظماتنا واتحاداتنا هو أكبر دليل على قوة الشعب السوري.
هذا وتركزت المداخلات حول واقع الطاقة والراتب القاعدي والاستثمارات المرتبطة بالنقابة..