فادي بك الشريف
فوضت وزارة التعليم العالي جميع الجامعات بتحديد مواعيد انطلاق الامتحانات حسب وضع كل جامعة من الجامعات مع أولوية البدء بالكليات النظرية ذات الأعداد الكبيرة كالآداب والحقوق ومتابعة تجهيز جميع المستلزمات بما فيها توفير وتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب لضمان سير الامتحانات بالشكل المطلوب من دون حدوث أي عقبات تواجه الطلبة.
وقال أمين جامعة دمشق الدكتور مازن الشيخ: إن جامعة دمشق وجهت عمادات الكليات بالإسراع في عملية إصدار البرامج الامتحانية، ذاكراً أن مجلس الجامعة سيناقش الثلاثاء القادم كل الترتيبات والتحضيرات اللازمة لانطلاق الامتحانات من تأمين قاعات والكادر المختص المشرف على الامتحانات ناهيك عن الاعتماد على طلاب الدراسات العليا في جامعة دمشق.
وبيّن الشيخ أن عدد الطلاب المسجلين في كليات دمشق يتجاوز الـ150 ألف طالب وطالبة في المرحلة الجامعية الأولى، إضافة إلى فروع جامعة دمشق في درعا والسويداء والقنيطرة، يتوجهون إلى الامتحانات في الشهر السادس، ذاكراً أنه سيتم البدء بامتحانات الكليات النظرية التي تحتاج إلى وقت أكثر من غيرها، منوهاً بأنه تم التوجيه باستكمال إصدار البرامج الامتحانية خلال الأسبوع القادم كحد أقصى ليتسنى للطلاب التحضير جيداً، موضحاً أن الامتحانات بموجب التقويم الجامعي تنطلق بـ13 حزيران القادم.
وأضاف الشيخ: إن جامعة دمشق أمّنت جميع المستلزمات من أوراق امتحانية وكوادر وقاعات، واتخذت أعمال الصيانة بما فيها التنسيق بين الكليات على صعيد استفادة الكليات من قاعات بعضها في ظل التداخل بين الكليات، مع تحديد المواعيد والجداول الامتحانية.
وأشار أمين الجامعة إلى أن رئيس الجامعة طلب من كل عميد التعامل مع الطلاب حسب الأنظمة النافضة مع تهيئة الوضع المناسب للطلاب وعدم الاحتكاك مع الطلاب واتخاذ الإجراءات اللازم، علماً أن عقوبة الغش باستخدام اللصاقة الورقية هي الفصل دورتين امتحانيتين، والفصل النهائي لعقوبة الغش باستخدام البلوتوث.
ونوه الشيخ بكشف العديد من شبكات البلوتوث خلال الفترة الماضية، وأن أجهزة كشف البلوتوث مطبقة منذ 4 سنوات ترتبط بطنين السماعة بشكل أكبر في الأذن حسب درجة الاقتراب من حالة الغش ضمن الامتحان، لافتاً إلى ندرة حالات الغش، وأن هناك إجراءات رادعة تجاه الغش الامتحاني، كما هناك توجيه بضرورة توفير كل المستلزمات ومراعاة أوضاع الطلبة النفسية كما كل فصل دراسي.
وقال مدير شؤون الطلاب والامتحانات بشار ضو: إن عدد الطلاب المستضافين في دمشق من جامعتي حلب والفرات يقدر بنحو 18 ألف طالب وطالبة تؤمن لهم كل التسهيلات والمتطلبات لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
وأشارت عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق الدكتورة فاتنة الشعال إلى البدء بالامتحانات 4 حزيران القادم، علماً أن عدد الطلاب في الكلية يتجاوز 60 ألف طالب وهناك 900 مقرر امتحاني، ويتم استكمال جميع الترتيبات اللازمة.
وقال عميد كلية الاقتصاد الدكتور عدنان غانم لـ«الوطن»: إن هناك توجهاً لبدء الامتحانات بـ4 حزيران القادم، مشيراً إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة أي نقص حاصل، لتوفير الأجواء المريحة للطلاب وتلافي أي مشكلات، ذاكراً أن عدد الطلاب في كلية الاقتصاد المتوقع تقديمهم للامتحان يتجاوز الـ14 ألف طالب وطالبة.
كما بيّن عميد كلية الحقوق الدكتور ماهر ملندي أن بدء الامتحان سيكون 4 حزيران القادم، مشيراً إلى أنه تم الاجتماع بالمعنيين في النواحي الفنية لاستكمال جميع التجهيزات الامتحانية، إضافة إلى أن رؤساء الدوائر ستجتمع خلال يومين لبحث كل التحضيرات ليصار إلى إصدار برنامج الامتحان النهائي لجميع السنوات الدراسية وذلك مطلع الأسبوع القادم.
كما لفت عميد الكلية إلى أن عدد الطلاب المتوقع تقدمهم للامتحان يتجاوز الـ12 ألف طالب وطالبة، مضيفاً: إن هناك تنسيقاً مع مختلف الكليات على صعيد توزيع الطلاب على القاعات بما ينعكس إيجابا على سير العملية الامتحانية.