فادي بك الشريف
وجهت وزارة التعليم العالي وجهت تعميماً إلى جميع الجامعات السورية بهدف الاستفادة من تجربة جامعة دمشق الخاصة بتطبيق علامات أمنية ولصاقة لكشف عمليات التزوير أو الاحتيال والتلاعب الحاصل في مصدقات التخرج الجامعية والوثائق الطلابية وذلك بعد أن أثبتت التجربة المطبقة بجامعة دمشق نجاحها في تلافي حدوث أي حالات تزوير على المصدقات الجامعية وحتى الشهادات الكبيرة، على أن تمنح المصدقة الأصلية مرة واحدة.
وأكد مدير شؤون الطلاب والامتحانات في جامعة دمشق بشار ضو أن التعليم العالي عممت بتطبيق اللصاقة الأمنية على بقية الجامعات السورية، علماً أن مختلف المصدقات يدرس مطابقتها ووثوقيتها من أي جامعة في العالم الكترونياً بعد الإجراءات التي تم اتخاذها في جامعة دمشق والتي لها أهمية كبيرة في التأكد من أي وثيقة جامعية ممنوحة من الجامعة.
وبيّن ضو أن جامعة دمشق منحت حتى تاريخه 16 ألف مصدقة جامعية مزودة بلصاقة وعلامات أمنية ضمن نموذج جديد لمصدقات التخرج لحمايتها من أي عمليات تزوير، موضحاً أنه ستتم إضافة علامات أمنية إضافية على الشهادات الجامعية الكبيرة (الكرتون) لمنع تزويرها بالمطلق، على أن يتم الأمر بشكل تدريجي.
هذا وتتميز اللصاقة بعلامات أمنية عليها كتابة جامعة دمشق والجمهورية العربية السورية بطرق متعددة تبرز بشكل جمالي، وإظهار شعار جامعة دمشق بشكل كبير في مساحة اللصاقة، كما تتضمن باركوداً ثنائي الأبعاد، له ميزة التحويل إلى الموقع الإلكتروني للتحقّق من صحة المستند، وخاصة أن اللصاقة الأمنية تتكون من 13 علامة حماية غير قابلة للتزوير، كما تم تزويد ورق مصدّقات التخرج بعلامات تظهر باستخدام ماسح الأشعة فوق البنفسجي مشابه لكاشف التزوير في الأوراق النقدية، علماً أن جامعة دمشق ضبطت أكثر من 80 عملية تزوير لمصدقات التخرج القديمة منذ العام الماضي وحتى تاريخه.
وحسب جامعة دمشق، لم يرد الجامعة أي حالات وعمليات تزوير للمصدقات الجديدة وأن جميع عمليات التزوير تمت على المصدقات القديمة وكشوف العلامات بهدف التقدم لوظائف جديدة، كما يشار إلى أن مجلس التعليم العالي أصدر قراراً باعتماد نموذج كشف العلامات المحمية بالسمات الأمنية في جامعة دمشق (باللغتين العربية والإنكليزية)، ويسدد الطالب لقاء حصوله على الكشف 1000 ل.س لقاء النسخة الأصلية، و2000 ل.س لقاء خمس نسخ عن الكشف الأصلي.