دمشق- سيريانديز
بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس مع مستشار النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران سعيد أوحدي والوفد المرافق له العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وأعرب المهندس خميس عن تقدير الحكومة والشعب في سورية لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لسورية في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها والعقوبات الاقتصادية أحادية الجانب والقسرية التي تستهدف لقمة عيش المواطن السوري بالدرجة الأولى.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الظروف التي تشهدها المنطقة تحملنا مسؤولية اكبر في تطوير علاقاتنا من جميع النواحي مؤكدا أن وحدة الموقف بين سورية وإيران من الثوابت الرئيسية لدى البلدين.
وعبر المهندس خميس عن رغبة الحكومة السورية بأن تكون العلاقات الاقتصادية مع إيران متطورة جدا من خلال إنشاء شركات ومصانع ورفع مستوى التبادل التجاري إلى أفضل مستوى وتحقيق رؤءية جديدة للعلاقات الاقتصادية السورية الإيرانية وبما يحقق الفائدة للبلدين.
من جانبه نوه أوحدي بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب والانجازات التي تتحقق على كامل الجغرافيا السورية مجددا وقوف الحكومة والشعب في إيران إلى جانب الشعب السوري ومحور المقاومة الذي تشكل فيه سورية الخط الأمامي.
وأوضح أن الهدف من الزيارة تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتذليل العقبات أمام تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهما في مختلف المجالات الخدمية والاقتصادية.
حضر اللقاء الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور محمد العموري وسفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود والسفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي.
وعقب الاجتماع عقدت اللجان الفنية من الجانبين السوري والإيراني اجتماعا برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل والمستشار أوحدي تم خلاله بحث سبل إتمام تنفيذ العقود السابقة بين الجانبين والاتفاق على ترسيخ مبدأ الشركات فيما يخص الشراكة الاستثمارية بين البلدين.
كما ناقش الجانبان الصعوبات الفنية في طريق تنفيذ الاتفاقيات وسبل تحقيق نتائج مثمرة وإيجابية.
حضر الاجتماع الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي وحاكم مصرف سورية المركزي وسفير سورية في طهران والسفير الإيراني بدمشق.