سيريانديز- دريد سلوم
بين مدير سلامة الغلاف الجوي في وزارة الادارة المحلية والبيئة المهندس إبراهيم العلان في تصريح لسيريانديز أهمية الإحاطة والمعرفة بقضية تلوث الهواء وتأثيره على الصحة العامة وأهمية إدراك ما يسببه النشاط البشري الصناعي والتجاري وتوليد الطاقة بالإضافة إلى المصادر الطبيعية مثل البراكين والعواصف الغبارية وحرائق الغابات في تراكيز الهواء، موضحاً إجراءات الوزارة والتي تبدأ بتحديد مصادر التلوث وقياس نسب التلوث ورصد نوعية الهواء على مستوى القطر ومن ثم تحليل هذه البيانات واقتراح الحلول المناسبة لها ،مثل الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة والاعتماد على وسائل النقل الجماعي.
وبحسب العلان فإنه وضمن هذا الإطار فقد تم تشكيل لجنة وطنية لتحسين نوعية الهواء في سورية نجم عنها مجموعة من المشاريع مثل مشاريع الطاقات المتجددة ومشروع مصفاة صينية مشتركة، وتحديث باصات النقل الداخلي و التي تم اقتراحها من قبل الوزارات ذات العلاقة ( وزارة النقل- وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي – وزارة النفط والثروة المعدنية – وزارة الكهرباء - وزارة الصناعة ) لتحسين نوعية الهواء.
وأشار العلان إلى أنه على صعيد حماية طبقة الأوزون والتي تقوم بدور المرشح الطبيعي والدرع الواقي الذي يحيط بالأرض ليحميها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بصحة الإنسان مسببة حروق وسرطانات الجلد والتهابات قرنية العين،فتقوم المديرية بمتابعة وإدارة النشاطات والمشاريع الخاصة بتنفيذ أحكام برتوكول مونتريال وتأمين التمويل اللازم لها لإزالة استخدام المواد المستنفدة للأوزون و إعداد الدلائل والأنظمة الضابطة لعمل المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتطويرها، و حصر وجرد كافة المواد المستنفدة لطبقة الأوزون من خلال تطبيق نظام التراخيص للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون ، بالاضافة إلى دور المدير ية في متابعة التغييرات المناخية.