حلب- سيريانديز
أكد محافظ حلب حسين دياب أن الجهات الأمنية والشرطية تكثف من تحرياتها للقبض على الجناة الذين ارتكبوا جريمة قتل الطفل أحمد جاويش أول أمس لينالوا عقابهم الشديد الصارم جزاء على ما ارتكبت أيديهم.
وقال المحافظ: إن ” الجريمة التي ارتكبها مستهترون وعابثون بأمن الوطن والمواطن بحق الطفل جاويش 13 عاما في حي الموكامبو أمام أحد المحلات لن تمر دون عقاب” مضيفا.. إنه “منذ اللحظات الأولى لارتكابها قامت جميع الجهات الأمنية والشرطية بالتقصي والبحث حيث تمت معرفة مرتكبيها والبحث جار عنهم والقبض عليهم لينالوا عقابهم العادل”.
وأكد دياب أن “من يظن نفسه انه فوق القانون هو مخطئ وسنقطع يده وأدواته من منبتها وسيلقى العقاب الصارم” مشيرا إلى أن “تضحيات وصبر أهالي حلب الذين تحملوا الإرهاب لن تذهب سدى ولن نسمح لأي مارق بان يلوث دماء الشهداء الطاهرة التي سالت في سبيل تحقيق النصر والتحرير وأن سلامتهم وأمنهم فوق كل اعتبار وكل عابث بها سيلقى العقاب الشديد”.
ولفت محافظ حلب إلى أن “سورية دولة مؤءسسات وقانون وان أولى الأولويات هي الحفاظ على هذه المؤءسسات ولن نسمح لأي شخص بتجاوز حدود القانون كون أمن المواطن خطا أحمر”.
وأصبحت قضية مقتل الطفل جاويش قضية رأي عام وشكلت رد فعل سلبي بين الأهالي الذين استهجنوا هذه الجريمة المروعة التي قام بها أحد المجرمين عبر إلاق النار مباشرة على رأسه.