دمشق- سيريانديز
يتابع الموجهون والأساتذة من وزارة التربية عمليات تصحيح الأوراق الامتحانية لطلاب شهادة التعليم الثانوي بفروعها كافة في إطار تنفيذ خطة الوزارة لإنجاز أعمال التصحيح لجميع المواد بهدف الاسراع في عملية إصدار النتائج النهائية.
وخلال جولة لكاميرا سانا على دائرة الامتحانات في دمشق لتصحيح الأوراق الامتحانية أكد معاون وزير التربية لشؤون التعليم الثانوي سليمان يونس أن ” الدائرة أنجزت جزءا كبيرا من تصحيح أوراق الامتحانات والكثير منها أصبح جاهزاً وثمة مواد ما زالت قيد التصحيح” معتبرا أن سلم التصحيح الذي تم وضعه بعد مناقشته مع الموجهين الاختصاصيين ومدرسي المواد هو المعيار العادل لجميع أوراق الامتحانات.
وأوضح يونس أن عملية التصحيح المعتمدة على السلالم الموضوعة تسير بشكل جيد في جميع المراكز ولجان تصحيح المواد تعمل بشكل نفصل عن بعضها وتبدأ عملها منذ السابعة صباحا ولغاية السادسة مساء بهدف إنجاز عملية التصحيح بالوقت المطلوب.
بدوره أشار رئيس شعبة الثانوي في دائرة الامتحانات بدمشق أحمد عمار إلى أن المدرسين في الشعبة حريصون على ضمان حصول كل طالب على العلامة التي يستحقها وإعطاء الاهتمام اللازم لكل ورقة إجابة وتصحيح الإجابات الجزئية للسؤال حرصا على إعطاء كل طالب حقه في درجة الإجابة مبينا أنه بعد الانتهاء من تصحيح أوراق الإجابة وتدقيقها ومراجعتها يتم نقلها إلى غرفة التنتيج لجمع العلامات والتأكد منها ثم إرسالها إلى الوزارة.
وفي مركز يوشع منصور بالمزة تحدث الموجه الاختصاصي لمادة الكيمياء غسان اللحام عن عملية تصحيح المادة وقال: إنه “يتم توزيع الأسئلة على المدرسين بحيث يختص عدد منهم بتصحيح الجزء النظري فيما يختص آخرون بالعملي” واصفا سلم تصحيح مادة الكيمياء بالمرن وبأنه يحقق الأمانة العلمية ويعطي كل طالب حقه.
ولفتت الموجهة الاختصاصية لمادة الرياضيات رحاب غرة إلى تقيد الموجهين بسلم التصحيح مع مراعاة أن السؤال قد يحتمل عدة طرق لحله ويأخذون بعين الاعتبار الخطوات التي يتبعها ويبتكرها الطالب لحله ثم ترسل إلى الوزارة للاطلاع عليها والبت بأمرها.
فيما ذكرت مدرسة مادة العلوم أمل نصار أن مستويات الطلاب في مادة العلوم جيدة مثمنة حرص القائمين على المركز على توفير جو الهدوء والراحة للمصححين لإنجاز عملهم بالشكل المطلوب.
وأوضح موجه مادة التربية الوطنية بدمشق بسام فريحات ان أكثر من نصف الطلاب حصلوا على علامات تتراوح بين 180 درجة والدرجة التامة مؤكداً أن عمليات تصحيح مادة التربية الوطنية تتم بدقة عالية فعند وجود أخطاء أثناء عملية التدقيق بالأوراق الامتحانية المصححة تتم إعادة ظرف أوراق الإجابة إلى اللجنة المصححة من جديد وفي حال وجود بدائل لفظية للإجابة تتم مناقشتها للتوصل إلى اتفاق يعطي الطالب حقه.
وبين الموجه الاختصاصي لمادة العلوم من مديرية تربية دمشق أسامة مقداد أن دوره يكون في عملية التدقيق أي المراجعة الأخيرة بعد التصحيح والتدقيق الأولي من خلال سحب عينة من الاوراق من كل ظرف.
وبالانتقال إلى غرفة التنتيج أوضحت رندا سيدا أن عملهم يقوم على فتح أوراق الامتحانات لمعرفة اسم الطالب وعلامته ونزع القسيمة التي تضم العلامات مجزأة ثم جمعها للوصول الى العلامة النهائية.
فيما ذكر محمد كبول أن العمل مستمر خلال العيد وفي حال عدم وضوح الاسم تتم مراجعة رقم اكتتاب الطالب عبر الحاسوب.
وكانت امتحانات الشهادة الثانوية العامة الفرع العلمي انتهت في ال 15 من حزيران الجاري فيما الأدبي في ال 13 منه والثانوية المهنية في ال 17 منه مع الإشارة إلى أنها بدأت في ال 30 من أيار الماضي حيث تقدم إليها نحو 205 آلاف طالب وطالبة من مختلف الفروع.