دمشق- سيريانديز
بمناسبة قرب حلول عيد الفطر طلبت وزارة الصحة من مديرياتها في المحافظات ضرورة الجهوزية التامة للمشافي ولاسيما أقسام الإسعاف والأطفال ووضع جدول لمناوبات الكوادر الطبية العاملة في المشافي والمراكز الصحية المناوبة خلال عطلة العيد.
ودعا وزير الصحة الدكتور نزار يازجي إلى تكثيف جولات الترصد والتقصي الوبائي المشتركة على محال بيع الأغذية ولاسيما المطاعم ومحال بيع الشرابات والتشدد في قمع المخالفات بما يضمن إستمرار حالة الصحة للمواطنين.
وأوضح الوزير يازجي أن الوزارة ومديرياتها في المحافظات اتخذت التدابير اللازمة لتوفير خدمات الرعاية الصحية ولا سيما الإسعافية منها عبر المشافي والمراكز الصحية المناوبة خلال عطلة عيد الفطر وأن منظومة الإسعاف على جهوزية تامة لاستقبال الحالات الإسعافية على مدار الساعة وأن الأدوية والمواد الطبية متوفرة في أقسام الإسعاف في المشافي العامة إضافة لأدوية حالات الطوارئء في المراكز الصحية المناوبة بالمحافظات.
وذكر الوزير يازجي المواطنين بضرورة مراقبة أبنائهم ولاسيما الأطفال خلال فترة العيد وتوخي الحيطة والحذر بكل ما يتعلق بألعابهم وتوعيتهم المسبقة إلى ضرورة الابتعاد عن كل ما يتسبب بأذيتهم وتجنب استعمال مسدسات الخرز والألعاب النارية والمفرقعات حيث تكثر الإصابات العينية والحروق التي تعتبر من أهم الأسباب التي تستوجب مراجعة أقسام الإسعاف في المشافي العامة والتخصصية خلال هذه الفترة.
ودعا وزير الصحة إلى ضرورة تجنب تناول الأطعمة المكشوفة أو التي يشك بسلامتها مثل البوظة وكذلك الشرابات من الباعة الجوالين لما لها من مخاطر صحية ولاسيما لدى الأطفال بإعتبارها تتسبب في الإصابة بالتسممات الغذائية.
في سياق متصل أعلنت وزارة التعليم العالي جهوزية المشافي الجامعية على مدار الساعة لاستقبال الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين خلال أيام عطلة عيد الفطر.
وتضم المشافي الجامعية في دمشق الأسد الجامعي والمواساة والتوليد وأمراض النساء والبيروني وجراحة القلب والأطفال وفي محافظة حلب مشافي حلب الجامعي وجراحة القلب والتوليد وفي اللاذقية مشفى تشرين.
وتقدم المشافي الجامعية أكثر من 7 ملايين خدمة طبية بنسبة مجانية للمواطنين قدرها 70 بالمئة من خلال كادر طبي وفني متخصص وتضم 5 آلاف سرير و113 غرفة عمليات و63 غرفة عناية مشددة.