حماة- سيريانديز
في خطوة من سلسلة خطوات تقوم بها الحكومة للتواصل المباشر مع المواطنين وتوصيف حركة العرض والطلب في الأسواق السورية بالشكل الصحيح قام رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس بجولة في سوق الميدان بدمشق والتقى أصحاب المحلات التجارية والمواطنين الموجودين في السوق لتأمين احتياجاتهم عشية عيد الفطر السعيد.
وجال المهندس خميس في مختلف أقسام السوق واستمع من أصحاب المحال عن واقع الحركة التجارية حيث عدوا أن حركة البيع والشراء هذه السنة اختلفت جذريا عن السنوات التي مضت من حيث درجة الإقبال الأمر الذي أهلهم للانتقال من الخسارة إلى الربح معللين ذلك بالتسهيلات المقدمة لهم لتأمين المواد الأولية ما ساهم بشكل كبير في إنتاج مواد أكثر جودة تلبي كافة احتياجات المواطنين.
وأكد المهندس خميس لأصحاب المحال التجارية أن الحكومة وبتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد حريصة على تأمين المستلزمات الأساسية للصناعات المختلفة بتكلفة أقل وذلك بتكامل عمل حكومي كبير عززته الانتصارات التي يخطها الجيش العربي السوري على كامل الأراضي السورية مبينا أن هناك تعاونا منظما بين غرف الصناعة والتجارة لإعادة عجلة الإنتاج إلى ما كانت عليه قبل الحرب الإرهابية التي تتصدى لها سورية.
وأشاد المهندس خميس بالصناعات المحلية التي ما زالت تنافس المنتجات الأجنبية بجودتها وانتقلت للتصدير إلى العديد من الدول الاوروبية لافتا إلى أن أكثر ما يميز هذه الصناعات اعتمادها على المواد الأولية التي ينتجها الشعب السوري الذي لم يأبه لمحاولات القوى الإرهابية تدمير اقتصاده الوطني واستطاع رغم جميع الصعوبات المحافظة على جودة صناعاته التي تميز بها على مر التاريخ.
وخلال جولته التقى المهندس خميس بالمواطنين الموجودين في السوق للتحضير لعيد الفطر السعيد حيث أعربوا عن تفاؤلهم الكبير بمستقبل سورية في ظل صمودها قيادة وجيشا وشعبا وعن إيمانهم المطلق بعودة حركة البلد الاقتصادية إلى ما كانت عليه مهما طالت المؤامرة الإرهابية.
وشدد عدد من المواطنين على قوة الاقتصاد الوطني الذي ما زال صامدا بعد سبع سنين من الحرب في حين أن اقتصاد بعض الدول التي شاركت في سفك الدم السوري ومعنويات شعبها انهارت خلال أقل من يوم من بدء الحصار الاقتصادي عليها داعين الإعلام المضلل إلى النزول إلى الأسواق السورية ورصد حيوية الحركة فيه كرسالة للعالم بأن الشعب السوري شعب حي متمسك بسيادته وكرامته.