دمشق- سيريانديز
بحث وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف مع مديرة مشفى الطفل يسوع للأطفال في روما ماريلا اينوك إمكانيات إعداد برنامج تعاون طبي بين الجانبين يركز على تبادل الخبرات في الاختصاصات النوعية ومجالات تركيب الأطراف الصناعية.
واستعرض نداف خلال اللقاء الذي حضرته الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية اليزابيث هوف الخدمات التي تقدمها المشافي الجامعية والتحديات التي تواجهها جراء الحرب على سورية لاسيما لجهة ازدياد ضغط المرضى وتوقف بعض المشاريع كتوسيع مشفى الاطفال والأسد الجامعي مشيرا إلى أن هذه المشافي وفرت نحو خمسة ملايين خدمة طبية خلال العام الماضي.
ولفت نداف إلى أن مشفى الأطفال هو المشفى الجامعي الوحيد المتخصص بهذه الشريحة على مستوى سورية ويصل عدد الاسرة فيه إلى 432 سريرا وفيه كل الاختصاصات تقريبا وآخرها قسم لجراحة القلب وآخر لزراعة نقي العظام مبينا الحاجة لتدريب كوادر هذين القسمين فضلا عن أحداث قسم لتركيب الأطراف الصناعية في المشفى.
وحول مشاريع المشافي الجامعية أوضح وزير التعليم العالي أن الوزارة بدأت توسيع مبنى الإسعاف في المواساة و”باشرت بإنشاء مشفى خاص بجامعة حمص وهي بصدد إحداث مشفى لجامعة حماة”.
من جانبها لفتت اينوك إلى أن المشفى يقدم خدمات كبيرة للأطفال من أي بلد في العالم مشيرة إلى أهمية التعاون مع الجانب السوري لتبادل الخبرات حول الاختصاصات النادرة لاسيما أمراض الدم والسرطان.
وقالت اينوك إن لدى “المشفى امكانات كبيرة لتركيب الأطراف الصناعية وإعادة تأهيل المرضى وتدريب الأهل على التعامل مع الأطفال فاقدي الأطراف”.
وعن المشفى بينت اينوك أنه بسعة 600 سرير ويضم جميع أنواع الاختصاصات الطبية كما يجري نحو 400 حالة زرع اعضاء مثل زراعة الكبد والكلى ونقي العظام في مركز متخصص لزراعة الأعضاء والأنسجة.
ولفتت اينوك إلى أن المشفى يقدم مساعدات طبية للمرضى من جميع أنحاء العالم ولديه برنامج خاص للأطفال السوريين.
ومشفى الطفل يسوع من أكبر المشافي المتخصصة في أوروبا يخدم نحو 5ر1 مليون طفل سنويا عبر 2600 طبيب وباحث وممرض وفني.