دمشق- سيريانديز
فجر 3 إرهابيين انتحاريين أنفسهم بأحزمة ناسفة ظهر اليوم في شارع خالد بن الوليد بمدينة دمشق.
وذكر وزير الداخلية اللواء محمد الشعار في تصريح له “إن 3 إرهابيين انتحاريين حاولوا اقتحام مبنى قيادة شرطة محافظة دمشق في شارع خالد بن الوليد حيث تصدى الحراس لهم قبل أن يقوم اثنان منهم بتفجير نفسيهما بحزامين ناسفين أمام مبنى قيادة الشرطة ما تسبب باستشهاد عنصرين من الشرطة”.
وأضاف وزير الداخلية: إن “الإرهابي الانتحاري الثالث حاول الفرار حيث لحق به عناصر الحرس وحاصروه في أحد الأزقة على مدخل سوق البالة حيث فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه”.
ولفت الوزير الشعار إلى أن “الوحدات الشرطية والأمنية كلها في حالة جهوزية كاملة والحركة طبيعية في مدينة دمشق حيث تم مباشرة عزل المنطقة ومنع الحركة للتخفيف من أي خسائر بشرية وأنه بنتيجة الإجراءات المتخذة كانت الخسائر من جراء تفجيرات الإرهابيين الانتحاريين أقل مما كانوا يتوقعون”.
وأشار وزير الداخلية إلى أن هذه المحاولات الإرهابية اليائسة تأتي في ظل الواقع الميداني الذي يتقدم فيه الجيش العربي السوري وحلفاؤءه في ملاحقة فلول الإرهاب في كل مكان على الأراضي السورية مؤكدا أن قوى الأمن الداخلي تقف بالمرصاد لجميع المحاولات الإرهابية الانتحارية التي ستبوء بالفشل وبالتالي سينتهي الإرهاب إلى غير رجعة”.
من جانبه قال قائد شرطة دمشق اللواء محمد خير اسماعيل في تصريح للصحفيين من أمام مبنى قيادة الشرطة: إن التفجيرات الإرهابية “تسببت باستشهاد اثنين من الحرس وجرح عدد من المواطنين من بينهم 4 مدنيين” مشيرا إلى أن “التحقيقات جارية في الحادثة وأن الوضع عاد إلى طبيعته في شارع خالد بن الوليد”.
وكان مصدر في وزارة الداخلية قال في وقت سابق لـ سانا: إن “إرهابيين انتحاريين حاولا اقتحام مبنى قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد بدمشق بعد ظهر اليوم حيث اشتبك عناصر الحرس مع الإرهابيين الانتحاريين ما اضطرهما لتفجير نفسيهما قبل الدخول إلى مبنى قيادة الشرطة”.
وأشار المصدر إلى أن “عناصر الشرطة تمكنوا من محاصرة إرهابي انتحاري ثالث على مدخل سوق البالة بمحيط شارع خالد بن الوليد ما اضطره لتفجير نفسه” مبينا أن التفجيرات الإرهابية الانتحارية الثلاثة “تسببت بارتقاء شهيد وإصابة 6 أشخاص بجروح حالة بعضهم خطرة جدا ما يجعل عدد الشهداء مرشحا للزيادة”.