دمشق- سيريانديز
تناول لقاء المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء اليوم مع رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب برئاسة الدكتور محي الدين عبيد عددا من القضايا المتعلقة بتحسين واقع الصناعات الدوائية وتقديم الدعم لها وتسجيل الأدوية بين مختلف الدول العربية وإمكانية إنتاج أدوية نوعية إضافة إلى ضرورة تعزيز التعاون بين المنظمات العربية المعنية بالدواء ومهنة الصيدلة والتعاون العلمي.
وتم خلال اللقاء استعراض واقع الصناعات الدوائية والصيدلية في سورية والخطة الحكومية لإعادة هذه الصناعات التي تميزت بها سورية خلال عقود إلى القها رغم التدمير الممنهج لكثير من معامل الأدوية من قبل الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
وجرى الحديث حول أهمية تطوير علاقات التعاون بين المؤسسات السورية ذات العلاقة واتحاد الصيادلة العرب ووضع لبنة حقيقية لهذا التعاون يتم من خلالها تقديم الدعم للصناعات الدوائية والوقوف على واقع المصانع ونقل مختلف أنواع التقانات اللازمة لها.
وبين المهندس خميس أن انطلاق أعمال الدورة 108 لاجتماع المكتب التنفيذي والأمانة العامة لاتحاد الصيادلة العرب اليوم في دمشق دليل على أن سورية بدأت مرحلة التعافي في مختلف المجالات الاقتصادية موضحا أن الحكومة تقدم جميع أنواع التسهيلات الإدارية والمالية والبنية التحتية للنهوض بهذه الصناعة من جديد.
من جانبهم أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الحكومة السورية لتحسين واقع الصناعات الدوائية وتطويرها منوهين بنوعية وجودة الدواء السوري الذي حقق انتشارا كبيرا إقليميا ودوليا خلال سنوات ما قبل الحرب الإرهابية مؤكدين استعدادهم لتقديم جميع أنواع الدعم لعودة الصناعات الدوائية السورية إلى سابق عهدها.
حضر اللقاء وزيرة الدولة لشؤون المنظمات الدكتورة سلوى عبدالله والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس خضر ونقيب الصيادلة في سورية الدكتور محمود الحسن.