سيريانديز- رولا سالم
بين معاون وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور معلا الخضر في تصريح لسيريانديز أن عملية الإعمار في سورية لم تتوقف وهي مستمرة رغم ظروف الحرب وهذا أصبح أمر واقع مشيراُ إلى وجود خطط مبرمجة تتبعها الحكومة بعملية إعادة الاعمار وأهمها الخطة الاسعافية التي تتمثل بالمحافظة على منشآت الدولة بشكل مباشر كالمباني الحكومية التي يتم إعادة ترميمها من أجل خدمة المواطنين كما أن هناك خطط متوسطة المدى وبعيدة المدى.
وأوضح الخضر أنه وعلى مستوى الوزارة كانت هناك خطط لتأمين الآليات اللازمة للتعويض بشكل جزئي عن الآليات التي فقدت والتي بلغ عددها أكثر من 5000 آلية فقدت من الشركات التابعة للوزارة, مضيفاُ بأنه تم تأمين بعض هذه الآليات وحالياُ هناك عقد لتأمين 157 قلاب مع شركة ماز البيلاروسية.
وأكد الخضر بأن الشركة العامة للطرق والجسور تعمل بشكل أكبر ومباشر بعمليات الهدم و إعادة تدوير الأنقاض حيث تم تأمين باكرين مجهزين بآلة قضم لتسهيل عمليات هدم بعض المنشآت والأبنية المهدمة جزئياً من قبل العصابات الإرهابية ولفت الخضر بأن الشركة قامت بتجهيز عدد من الكسارات اللازمة لاستخدامها بإعادة تدوير أنقاض الأبنية وتحويلها لمواد قابلة للاستفادة منها في مجالات متعددة منها أعمال طبقات ما تحت الأساس في الطرق.
ونوه الخضر بأن الشركة العامة للبناء والتعمير مستمرة بتنفيذ العقود المتعاقد عليها في الأبنية السكنية كذلك الأمر بالنسبة للمشاريع المتعاقد عليها مع الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات والشركة العامة للمشاريع المائية مؤكدا بأن هذه الجهات التنفيذية لم تتوقف عن قيامها بدورها بالرغم من كل الظروف المحيطة.
كما أوضح الخضر بأن الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية قامت بتنفيذ العديد من الأعمال والدراسات التقييمية لأبنية متضررة وخاصة في مدينة عدرا العمالية ومدينة حلب حالياً مشيراُ إلى أن الشركة العامة للدراسات المائية قد استمرت بأداء دورها في إعداد الدراسات والإشراف على تنفيذ بعض المشاريع المائية وذلك في مجال اختصاصها مبيناُ بأن الشركات الإنشائية التنفيذية الأربعة السابقة الذكر المرتبطة بوزارة الأشغال العامة والإسكان ومعهم مؤسسة الإسكان العسكرية ومؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية كانوا حاضرين دائماُ وجاهزين للتدخل في أي موقع (مدينة- منطقة- قرية) يتم تحريرها من الإرهاب لإزالة الدمار وفتح الطرقات وتأمين حركة المواطنين والمساهمة بعودتهم إلى منازلهم , مؤكداُ بأن جرد الأضرار مازال مستمر ويتم تجميعها بالجهات المرتبطة بالوزارة كل ثلاثة أشهر.