حمص- سيريانديز
اطلع المهندس علي غانم وزير النفط والثروة المعدنية اليوم على عمليات التأهيل في معمل غاز شمال المنطقة الوسطى والحقل النفطي 14 والحقل الغازي 102 في توينان جنوب غرب الرقة بـ 70 كم مثنيا على جهود الكوادر العاملة فيها.
وأشار المهندس غانم في تصريح صحفي إلى أنه بعد الانتهاء من الخطة الإسعافية التي بدأت مع الأيام الأولى لاستعادة الجيش العربي السوري للمنطقة وتحريرها من الإرهابيين ودخول ورشات الصيانة للمنشآت بدأت حاليا المرحلة المتوسطة بإنتاج يصل إلى مليون و300 م3 من معمل الغاز في منطقة توينان والحقول التابعة له مؤكدا استمرار العمل للوصول إلى الطاقة القصوى والبالغة 3.2 مليون م3.
وبين الوزير غانم أن دخول أي محطة نفطية في مرحلة الإنتاج سيكون له انعكاس واضح على الوضع الاقتصادي والقطاعين الكهربائي والصناعي لافتا إلى أنه تم تزويد معمل الأسمدة بمليون و200 ألف م3 من الغاز الذي بدأ بإنتاج نوعين من الأسمدة الزراعية إضافة إلى تأمين احتياجات القطاع الصناعي من الغاز.
من جانبه أشار المهندس علي دربولي مدير الشركة السورية للغاز إلى أن مشروع غاز شمال المنطقة الوسطى من المشاريع الغازية الحيوية والمهمة ويتكون من معمل المعالجة باستطاعة تصميمية 3.2 مليون م3 غاز يوميا و2000 برميل كوندنسات و50 طنا غاز منزلي إضافة إلى محطات تجميع الغاز “محطة الغاز الحامضي-رسم الكوم-شمال الحسين-الدبيسان-الحري”.
ولفت دربولي إلى أنه بعد استعادة الجيش العربي السوري هذه المنطقة المهمة من إرهابيي “داعش” منتصف شهر آب الماضي تم تحديد الأضرار في المشروع والبدء بتأمين بديل لبعض المعدات المدمرة وإصلاح بعضها الآخر ووضع خطة لتأهيل المشروع على ثلاثة مراحل مبينا أن المرحلة “الإسعافية” تم الانتهاء منها بإنتاج نحو 600 ألف متر مكعب غاز يوميا و500 برميل كوندنسات إضافة إلى الانتهاء من المرحلة “المتوسطة” حيث وصل الإنتاج الحالي إلى حوالي 1.1 مليون م3 غاز يوميا مع حوالي 800 برميل كوندنسات.
وبين دربولي أنه يتم العمل لكي يصل الإنتاج إلى الاستطاعة التصميمية المذكورة أعلاه بنهاية 2018 ما ينعكس بشكل إيجابي على كميات الغاز المنتجة التي تقوم الشركة السورية للغاز بتزويدها للمؤسسة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية.