دمشق- سيريانديز
ناقش المشاركون في اجتماع مجلس ادارة مركز القياس والتقويم التربوي اليوم خطة عمل المركز للعامين الحالي والقادم وعرض الية تقويم الأسئلة الامتحانية في الصفوف الانتقالية وخاصة للمناهج التي تم تعديلها أو تغييرها.
ودعا المشاركون في الاجتماع الى التركيز على العمل مع المركز الوطني لتطوير المناهج لإنجاز الأسئلة التقويمية والأنشطة المتضمنة في كل وحدة تعليمية ومناقشة نتائج التقييم النهائي لبرنامج الفرصة الثانية صيف 2016.
وأكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز أهمية عملية القياس والتقويم في العملية التعليمية التي تسعى إلى تطوير نظم تقويم الطلاب والامتحانات وتعديل الاتجاهات ودراسة الضعف في الأساليب التقليدية المتبعة لتقويم العملية التربوية والتعليمية ونواتجها.
واوضح الدكتور الوز اهمية النشاطات التي قام بها المركز بالتعاون مع المديريات المعنية في الوزارة خلال العام الماضي لما تقدمه من دعم للعملية التعليمية التعلمية من اجل تحقيق الهدف من وجوده وتقديم حلول شاملة متكاملة لقياس المعارف والمهارات وتقويمها بمنهجية علمية إسهاماً في تحقيق الجودة .
واشار وزير التربية الى ان سورية مستمرة في مواكبة المستجدات التربوية العالمية لتنفيذ خطط التنمية المستدامة وبذل الجهود لتحقيق أهدافها ومواكبة الحداثة العلمية في المناهج وتطوير نظم التقويم التربوي والارتقاء بجودة التعليم إضافة إلى التصدي لكل أشكال الإرهاب والفكر المتطرف.
واستعرض مدير المركز الدكتور ياسر جاموس الأعمال التي نفذها المركز العام الجاري والتي تضمنت إقامة ورشات عمل وإجراء دراسات تحليلية تقويمية للأسئلة الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي ونتائج اختبار الترشح للتقدم الى امتحان الشهادة الثانوية العامة والخصائص الإحصائية لدرجات الطلبة في مواد الرياضيات والعلوم العامة واللغة الانكليزية في الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي بدورتيها /الأولى والثانية/ للعام الدراسي /2015-2016/ اضافة الى المشاركة في وضع الحقيبة التدريبية الخاصة بالأطر التعليمية ومناقشة إطارها العام والتدريب على الجزء الخاص بالتقويم في مجال تطبيق المناهج المطورة وتشكيل لجنة ضمان الجودة بهدف تقويمها.
يذكر أن مركز القياس والتقويم التربوي أحدث بالمرسوم التشريعي رقم 4 لعام 2013 ويهدف الى تطوير العملية التعليمية والتربوية واعداد الاطر التربوية في مجال القياس والتقويم لتواكب الاطر العربية والعالمية في ضوء ثقافات المجتمع المحلي.