دمشق- سيريانديز
أنجزت وزارة النقل خلال العام 2017 العديد من الإجراءات في القطاعات التابعة لها.. البري والبحري والجوي اسهمت في استعادة هذا القطاع الحيوي حضوره وفاعليته لخدمة قطاعات الدولة المختلفة.
ففي مجال النقل الجوي زاد عدد الطائرات العاملة من طائرة واحدة إلى أربع طائرات وطورت الوزارة برنامج تدريب الطيارين والمراقبين الجويين والركب الطائر.
وبعد مشاركة سورية في مؤتمر النقل العالمي الذي عقد في جنيف خلال شباط الماضي مع 36 دولة عربية وأجنبية بدأت ترد إلى الوزارة طلبات التشغيل والعبور عبر الأجواء السورية.
وتدرس الوزارة حاليا بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المختصة تأهيل المطارات في المناطق المحررة وإنشاء مطارات جديدة وإعادة تأهيل أسطول النقل الجوي وتأمين طائرات حديثة إلى إحداث صالة ركاب جديدة وإعادة تنظيم وتأهيل مطار دمشق الدولي بما يتناسب مع أفضل المعايير والمواصفات العالمية كما تقوم بتجهيز وتوسيع صالة مطار حميميم باللاذقية لزيادة الطاقة الاستيعابية للركاب.
وفي مجال النقل البحري أعادت الوزارة تشغيل السفن السورية وعملت على تقديم كل المستلزمات لاستمرار استقبال حركة السفن وحركة الصادرات والواردات حيث زاد الإنتاج في المرافئ السورية وتم إصلاح المنظومة اللاسلكية في مديرية الموانئ لتنظيم حركة السفن بجهود وخبرات وطنية.
وعلى صعيد النقل السككي انجزت الوزارة خطوات في مجال إعادة تأهيل الشريان السككي الحديدي ما أثر إيجابا في عمل الكثير من القطاعات وأدى إلى تحقيق وفورات وإيرادات للخزينة من خلال نقل كميات كبيرة من المواد والبضائع بتكلفة أقل.
وتقوم الوزارة حاليا بتنفيذ مشروع تفريعة سككية من مقالع حسياء وجندر إلى محطة شنشار لنقل مادة الحصويات إلى المنطقة الساحلية كمرحلة أولى وإلى باقي المحافظات كمرحلة ثانية بكلفة تفوق 16 مليار ليرة حيث يؤمن المشروع حاجة اللاذقية من الحصويات والإحضارات اللازمة لأعمال التشييد والبناء من مناطق توافرها في مقالع حسياء.
كما باشرت الوزارة بمشروع إنشاء المرفأ الجاف في المدينة الصناعية في حسياء وساحة الحاويات وتفريعتها السككية من محطة خنيفيس الجديدة إلى المدينة الصناعية بطول 12 كم ويجري العمل على تطوير الخط الحديدي من طرطوس إلى حمص ومنه إلى محطة مهين باتجاه مناجم الفوسفات من أجل استيعاب نقل الحمولات وخاصة الفوسفات من المناجم إلى مرفأ طرطوس.
وعلى صعيد المواصلات الطرقية والنقل البري انجزت الوزارة إعادة تأهيل العديد من الطرق والمواقع التي تعرضت للتخريب بفعل الإرهاب إلى جانب إنجاز العديد من المشاريع الحيوية.
وأدرجت الوزارة عدة مشروعات في خطة العام القادم تشمل دراسة مسلك ثان لطريق حماة مصياف وتنفيذ أعمال تحويلة الدريكيش بطول 6 كم وإزالة عوائق خط التوتر 400 المعترضة لتنفيذ طريق حماة سلمية المرحلة 1 وإزالة عوائق طريق حمص مصياف الجديد مرحلة 3 واستكمال تنفيذ طريق حمص سلمية بطول 28 كم إضافة إلى استكمال تنفيذ طريق حماة سلمية المرحلة 2 جسر منجيلا على طريق اللاذقية- الحفة.
كما تعمل الوزارة على تنفيذ جزء من القسم الثالث من تحويلة دمشق الكبرى طول 20 كم وتنفيذ التحويلات الطرقية لمعبري لاهثة والمتونة وعقدة القنجرة على أوتستراد اللاذقية كسب.. وجسر بيت ياشوط على طريق الساحل الغاب.. وعقدة القطيفة.. ودراسة تعريض جسر عقدة صافيتا على أوتستراد حمص طرطوس.. ودراسة عقدة نهر البارد.. ومشروع وصل سهل الغاب مع اوتستراد اللاذقية -طرطوس.