دمشق- سيريانديز
بحث أعضاء جمعية الصداقة السورية الإيرانية في مجلس الشعب برئاسة نائب رئيس الجمعية محمد حسين راغب الحسين مع وفد من مجلس الشورى الإسلامي في إيران برئاسة نائب رئيس جمعية الصداقة الإيرانية السورية أحمد سالك سبل تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين الصديقين.
وخلال اللقاء الذي عقد في مبنى مجلس الشعب اليوم أعرب عضو المجلس الحسين عن الشكر للدعم المقدم من إيران لسورية في المجالات كافة مؤكدا أهمية تعزيز التعاون والحوار البرلماني وصولا إلى تحقيق الأهداف المشتركة.
واقترح الحسين إنشاء غرفة برلمانية سورية إيرانية لتعزيز التواصل بين الجانبين وإقامة مركز دراسات مشترك لمحاربة الفكر التكفيري الإرهابي وتنشيط وزيادة وتيرة اللقاءات الثقافية والاجتماعية بين البلدين الشقيقين.
ورأى الحسين أن إيران تواجه مخططا شيطانيا تنفذه الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية من خلال تحريك جماعات صغيرة مرتبطة بها وإثارة أعمال شغب تحت ستار المطالب الاجتماعية والمعيشية ودليل ذلك التصريحات الأمريكية والصهيونية الداعمة لهذه التحركات معربا عن ثقته بقدرة إيران قيادة وشعبا على إحباط هذا المخطط الذي يستهدف محور المقاومة والصمود.
من جانبه أعرب سالك عن سعادته بالانتصارات التي تحققها سورية بالتعاون والتنسيق مع الحلفاء والأصدقاء في حربها ضد الإرهاب مبينا أن إيران ستواصل وقوفها ودعمها لسورية وشعبها في مواجهة الحرب الكونية الظلامية التي تشن عليها.
ولفت سالك إلى أن إيران تمتلك قوة وطاقات كبيرة في التصدي للفتن كما تصدت سابقا لها طيلة العقود الماضية وقال “إن أمريكا وإسرائيل والسعودية وغيرهم يشعرون بهزيمة قاسية بسبب انتصار محور المقاومة على تنظيم داعش الإرهابي”.
وأكد سالك أهمية مقترحات نائب رئيس وأعضاء جمعية الصداقة السورية الإيرانية والتنسيق بشأنها ولاسيما إقامة مركز دراسات مشترك لمواجهة الفكر الإرهابي المتطرف.
بدورهم أكد أعضاء الوفد الإيراني أهمية زيادة اللقاءات وتبادل الزيارات البرلمانية المشتركة مشيرين إلى أن إيران وسورية تواجهان عدوا مشتركا الأمر الذي يحتم تطوير العلاقات وزيادة البرامج المشتركة في جميع المجالات.
حضر اللقاء أعضاء جمعية الصداقة السورية الإيرانية في مجلس الشعب.