سيريانديز-رولا سالم
تنفيذا لتوجيهات رئاسة مجلس الوزراء في دعم المشاريع المتناهية الصغر التي تتم عبر المبادرات الاهلية لمحافظة ريف دمشق وبهدف تمكين الاسر ونقاها من الاعتماد على الدعم الإغاثي والتنموي إلى أ سر منتجة ومولدة للدخل .
أقيم أمس في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ورشة عمل حول أهمية المشروعات الصغيرة وتناولت المشاريع المتناهية الصغر وضرورة توفير الرعاية والاحتضان للمستفيدين منها .
ياسر الاحمد معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بين أهمية هذا الاجتماع لتبادل الخبرات والآراء حول المشاريع المتناهية الصغر ولاسيما تلك التي تتم عن طريق المبادرات الاهلية وذلك بما يضمن تلبية احتياجات المجتمع المحلي وتحقيق التكامل بالأدوار بين القطاعين العام والأهلي.
من جهتها بينت ميساء ميداني مديرة الخدمات بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الهدف من تمويل هذه المشاريع هو معالجة الفقر عن طريق المبادرات الاهلية وعن طريق الشراكة على المستوى المحلي ، مبينة أن التمويل سيكون موجه لمن يملك الإرادة والاستعداد والمعرفة والمهارة لإطلاق مشروعه، مشيرة إلى أن التمويل للمشاريع ذات الطابع الريفي سيكون حسب العمالة التي يشغلها المشروع، وأضافت ميداني أن المشاريع المتناهية الصغر تختلف في طبيعتها عن المشاريع المتوسطة كونها تمتلك طابع اجتماعي هدفه الوصول للأسر التي لا تستطيع الاستفادة من القروض ، كما أكدت ميداني على دور الجمعيات في ايجاد الأشخاص إضافة لتدريبهم وتأهيلهم وخلق الروح الريادية لديهم قبل الحصول على حزمة الخدمات المقدمة من برنامج " مشروعي " وذلك بهدف ضمان نجاح المشروع .
بدوره مدير المرصد الوطني لسوق العمل محمود الكوابين أن الوزارة تقوم باستكمال تجهيز الآلية العملية لدعم المشروعات المتناهية الصغر بالبلديات المستهدفة من خلال تحديد الاولويات المحلية بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية ( محافظة ريف دمشق) ليتم توجيه القطاع الاهلي لتلبية هذه الاولويات عبر دعم المشروعات التي سيتم تحديدها بمصفوفة المشروعات المتناهية الصغر لمحافظة ريف دمشق.