دمشق- سيريانديز
بمشاركة 1387 مدرسا ومدرسة من مختلف المحافظات في اختصاصات “الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية وعلم الاحياء” انطلقت اليوم اختبارات المرحلة الأولى للأولمبياد العلمي الرابع للمدرسين الذي تقيمه هيئة التميز والابداع بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والجامعات.
وجرت الاختبارات على مدى ساعتين ضمن خمسة مراكز هي مركز دمشق للمشاركين من محافظات “دمشق وريفها والقنيطرة ودرعا والسويداء” ومركز حمص ومركز حماة ومركز اللاذقية للمشاركين من محافظتي اللاذقية وطرطوس والمركز الوطني للمتميزين ومركز حلب للمشاركين من محافظات حلب وادلب ودير الزور والحسكة والرقة.
ويتأهل الفائزون بالمراكز الخمسة الأولى في كل مادة علمية إلى المرحلة النهائية من المنافسات التي ستقام في الرابع والعشرين من شهر شباط القادم بدمشق لتحديد الاوائل على مستوى سورية وتكريمهم.
وخلال جولته على الاختبارات في كلية الحقوق بجامعة دمشق بين وزير التربية الدكتور هزوان الوز في تصريح للصحفيين أن الوزارة والهيئة مستمرتان في هذا الأولمبياد إيمانا منهما بأنه “لا يمكن أن يكون هناك طالب متميز ومتفوق دون أن يكون هناك مدرس متميز ومبدع”.
وتعمل الوزارة من خلال هذه الاختبارات على إيجاد نظام اعتمادية لنتائج الأولمبياد مستقبلا في ترفيعات المدرسين وأن تكون أحد المعايير في مشروع الإصلاح الإداري من حيث اختيار مفاصل العمل التربوي والقيادات التربوية.
من جانبه أشار رئيس الهيئة عماد العزب إلى أن تجربة الاولمبياد العلمي للمدرسين تشكل قفزة نوعية لتطوير قدرات المدرسين بما ينعكس على أدائهم في العملية التدريسية لافتا إلى أن اختبارات هذا العام تميزت بسوية أسئلة متقدمة وقال: “لمسنا الرضى التام من قبل المدرسين المشاركين في الاختبارات ما يدل على أن ثقافة الأولمبياد بدأت تنتشر وتأخذ طريقها الصحيح في العملية التربوية”.
وأوضح العزب أن الأولمبياد يهدف على المدى البعيد إلى إبراز المتميزين بمختلف الاختصاصات واستثمار تميزهم في المجالات المناسبة لقدراتهم والتنمية المهنية المستدامة للمدرسين لرفع مستوى أدائهم بشكل مستمر وتنمية القدرات في المجالات البحثية.
يذكر أن أولمبياد المدرسين طبق للمرة الأولى وتجريبيا عام 2014 بمشاركة نحو 340 مدرسا من أربع محافظات هي دمشق وريفها واللاذقية وطرطوس ليتحول إلى منافسات رسمية في عام 2015 بمشاركة نحو 700 مدرس من جميع المحافظات.