سيريانديز- سومر إبراهيم
وقعت وزارة الزراعة اليوم مع وزارة الاتصالات وهيئة الاستشعار عن بعد على اتفاقية التعاون لاستكمال المرحلة الثالثة من مشروع سنارز (مسح الموارد الطبيعية والزراعية في سوريا باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد).
وأكد وزير الزراعة المهندس أحمد القادري أن المرحلة الأولى من المشروع بدأت في 2004 واستمرت حتى 2009 ، والثانية من 2010 لغاية عام 2017 أما الثالثة والتي نحن بصدد توقيعها اليوم تبدأ من هذا العام ولغاية عام 2025، لافتاً إلى أن الاستفادة من تقنية الاستشعار عن بعد بالدرجة الأولى كانت في تصويب ميزان استعمالات الأراضي وتنفيذ خرائط غرضية للمساحات المشجرة حراجية أو مثمرة، والتطبيق الأهم هو تقدير الغلة.
وبين القادري أن هذا المشروع بدأ تنفيذه في محافظة السويداء حالياً لتقدير الإنتاج وغلة المحاصيل حسب المحصول وكانت النتائج مبشرة، منوهاً أن مخرجات هذا المشروع سيكون لها منعكساً إيجابياً على القطاع الزراعي .
ومن جهته أوضح وزير الاتصالات والتقانة علي الظفير أن نجاح أي عمل يعتمد على الرقم الإحصائي والمؤشرات التي نحصل عليها، لافتاً إلى أن هذا التعاون مع وزارة الزراعة قديم وهيئة الاستشعار عن بعد تتيح المعطيات الفضائية لكل الجهات العامة بالدولة للحصول على مؤشر أو رقم إحصائي بالشكل الذي يساعدها على تأدية دورها، مشيراً إلى أن توقيع المرحلة الثالثة دليل على نجاح المراحل السابقة وهذا يعطينا دفعاً للاستمرار بهذا المشروع بما يخدم القطاع الزراعي وزيادة الإنتاج.
يشار إلى أن المرحلة الثالثة من هذا المشروع تتضمن متابعة العمل في برنامج حساب مساحات المحاصيل مع تطوير المنهجية المستخدمة، والعمل في برنامج تقدير غلة المحاصيل بما يتناسب مع خصوصية كل منطقة، واستكمال خرائط استعمال الأراضي لكامل القطر، وإنتاج خرائط انتشار توزع الغابات والحراج، وخرائط الآبار والزراعات المحمية والأشجار المثمرة، والحمولة الرعوية في البادية.