سيريانديز-دريد سلوم
بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف مع رئيس الوفد الروسي لمجموعة العمل بين الديانات الخاصة بتقديم المساعدات للشعب السوري الأب ستيفان ايغومنوف والوفد المرافق سبل تطوير العلاقات والارتقاء بها لتشمل مختلف الجوانب وتوسيع المساعدات التي تقدم للشعب السوري لتشمل المشاركة في المشاريع التنموية إلى جانب المساعدات الإنسانية والإغاثية .
وأكد مخلوف أن الدولة السورية تبذل جهوداً كبيرة للتعامل مع تداعيات الحرب الظالمة على سوريا وآثارها السلبية التي أصابت المواطنين السوريين ولم توفر جهداً لإيصال المساعدات الإنسانية لجميع السوريين حتى في المناطق غير المستقرة من لقاح ، تعليم ، سلل غذائية، طبية و صحية ، شارحا آلية عمل اللجنة العليا للإغاثة واللجان المنبثقة عنها واللجان الفرعية في المحافظات والتي تعمل بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد وتضم كل الوزارات المعنية (الصحة والتربية والشؤون الاجتماعية والعمل....) إضافة إلى منظمة الهلال الأحمر العربي السوري /استهدفت منذ اليوم الأول جميع السوريين أينما وجدو على الأرض السورية وقدمت لهم الدواء والغذاء والتعليم .
ونوه الوزير مخلوف بمستوى العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين والتي تجلت بأسمى معانيها خلال فترة الحرب على سوريا عبر تقديم مختلف أنواع المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري وهذا ليس جديداً على العلاقة الفريدة التي تجمع بين سورية وروسيا على كل المستويات. مضيفاً أن سورية قوية ومنتصرة لأنها تدافع عن الحق ضد الإرهاب والشر وسلاحنا الأقوى هو وحدة الشعب والتفافه حول السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري الذي يقدم التضحيات والبطولات إضافة إلى وقوف أصدقائنا وحلفائنا الأقوياء وعلى رأسهم الشعب الروسي وقيادته مبيناً أن التركيز الآن على إعادة الإعمار وأصدقاؤنا الروس مدعوون للمشاركة الفعالة فيها بعد تحقيق الانتصار الكبير.
وأشار وزير الإدارة المحلية والبيئة إلى كيفية تعاطي الدولة السورية مع كل أبناء سورية دون تمييز ودون استثناء لاحتضانهم وتقديم جميع احتياجاتهم بالكامل وخصوصا بعد أن هجروا من المناطق التي تواجدت فيها التنظيمات الإرهابية المسلحة.
من جانبه قال الأب ستيفان ايغومنوف: جئنا إلى سورية مع وفد كبير من مسيحي ومسلمي روسيا تعبيرا عن تضامننا مع الشعب السوري في هذه الأزمة وأتينا بمساعدات إنسانية هامة تصل إلى ما يزيد عن 70 طن من المواد المتنوعة يحتوي كل صندوق منها على 25 كيلوغراما من المواد الغذائية مثل الحليب واللحمة والسمك وغيرها ،مؤكداً أن أهم شيء بالنسبة لنا هو تحقيق رسالتنا التي أتينا من اجلها مع رجال الدين المسلمين والمسيحيين في هذا البلد ولنحقق هذه الرسالة بالتعاون مع إخواننا في الكنيسة الإنطاكية الأرثوذكسية ووزارة الأوقاف والجمعيات الخيرية الأخرى ،كما سنتابع عملنا علماً أن وجودنا في سورية ساعدنا لمعرفة الوضع العام فيها ما يساعد في تنفيذ عددا من المشاريع فيها مستقبلا شاكرا الشعب السوري على استقباله لنا .