سيريانديز
أعرب وفد اقتصادي اسباني عن تضامنه المطلق مع سورية قيادة وجيشا وشعبا في حربها ضد الإرهاب وتنظيماته المدعومة من دول إمبريالية في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني والنظام التركي ومشيخات السعودية وقطر.
واستنكر الوفد الاسباني الذي يضم ممثلين عن عدة شركات سياحية ومؤسسات استثمارية خلال لقاء نظمته ظهر أمس رابطة رجال الأعمال السوريين الإسبان في مبنى السفارة السورية في مدريد صمت حكومة بلادهم وموقفها الخاضع بشكل مباشر للسياسة الأمريكية تجاه ما تقوم به التنظيمات الإرهابية المجرمة من قتل وتدمير وعبروا عن إدانتهم للتضليل وتحريف الوقائع الذي مارسته وسائل الإعلام و الصحافة الإسبانية والأوروبية منذ بداية الأزمة في سورية.
وأكد سفير سورية في مدريد ميلاد عطية أن الحرب في سورية هي حرب وجود بين الشعب السوري وحكومته وجيشه ضد تنظيمات إرهابية متطرفة من مختلف الدول والجنسيات مدعومة بالسلاح والمال والعتاد وآلاف وسائل الإعلام والدعاية التابعة لأنظمة مارقة دكتاتورية مثل السعودية وقطر وتركيا وبتأييد من أسيادهم في البيت الأبيض والكيان الصهيوني.
وأشار السفير عطية إلى دور التنظيمات الإرهابية في تدمير كل القطاعات الاقتصادية والحيوية في سورية إضافة إلى الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الدول الأوروبية والتي زادت من معاناة الشعب السوري.
حضر اللقاء القنصل ريما الحكيم وممثلون عن أهم الشركات الاقتصادية الإسبانية التي تعنى بالفنادق والسياحة والسفر والعقارات والمصارف والاستيراد والتصدير والادارة الالكترونية للمؤسسات التجارية.