سيريانديز
أصدر رئيس مجلس الوزراء عماد خميس قراراً عيّن بموجبه لؤي نداف رئيساً لمشفى تشرين الجامعي في اللاذقية وذلك بعد أن كان مكلفاً في إدارة المشفى، وكان نداف يشغل عميد كلية الطب في تشرين كما شغل رئيساً لقسم الجراحة.
وبيّن نداف أن عدد المراجعين يومياً يتجاوز 1000 مراجع ومريض، وأن نصف مليون مريض تم استقبالهم في المشفى العام الماضي، وتقدم المشفى جميع أنواع الخدمات من معالجة الأورام إن كانت كيميائية أو شعاعية إضافة إلى العمليات القلبية، منوهاً بالعملية النوعية الخاصة بفصل «توءم» أطفال، علماً أن هذه العمليات تحصل للمرة الأولى في سورية.
ولفت نداف إلى الاهتمام بموضوع الصيانة ورفد المشفى بمسرع خطي جديد للأمراض السرطانية، إضافة إلى جهاز طبقي محوري جديد بكلفة 320 مليون ليرة سورية، ناهيك عن تأهيل جميع الأجهزة.
وكشف مدير مشفى تشرين عن خطة نوعية للمرة الأولى في اللاذقية لزرع الأعضاء «الكبد والكلية» ليصار إلى تأمين جميع المستلزمات من مخبر وبنى تحتية وغرف عمليات وقسم معزول وكادر طبيي وتشريح مرضي، مشيراً إلى أن التكلفة تصل إلى نحو 100 مليون ليرة، والتنفيذ على مدار سنتين.
وأشار نداف إلى توجيهات وزير التعليم العالي عاطف النداف بضرورة تقديم الخدمات الجيدة للمرضى والاعتناء بالإسعاف والخدمة التعليمية لطلاب الطب والدراسات العليا، مشيراً إلى تحسن الخدمات بشكل لافت، مؤكداً وجود عناية مشددة بمختلف الاختصاصات، ذاكراً أن مشفى تشرين الجامعي تخدم شمال القطر بالكامل، وهي المشفى الأكثر تعرضاً لضغط من المواطنين في سورية.
مؤكداً العمل المستمر على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير العمل وتحسينه بشكل أكبر لينعكس إيجاباً على المواطنين، والعمل على تأمين جميع المستلزمات لعمل المشفى بالشكل المطلوب ضمن اهتمام إدارة المشفى ودعم من وزارة التعليم العالي.
يأتي تصرح نداف بالتزامن مع الاهتمام من وزارة التعليم العالي بضرورة تطوير منظومة الإسعاف في مشافي التعليم العالي الجامعية التي تستقبل مئات آلاف المرضى والمراجعين سنوياً، على أن يكون هناك غرف استقبال في أقسام الإسعاف في هذه المشافي مجهزة بكادر كاف من الأطباء المختصين على مدار الـ24 ساعة في اختصاصات الإسعاف وطب الطوارئ.