وعدت وزارة النقل عبر مصفوفتها التنفيذية المرفوعة إلى رئاسة مجلس الوزراء بالتوسع في إنشاء شبكات الطرق والإعلان عن إنشاء طرق مأجورة سريعة ومحمية وآمنة هذا العام (2018) وذلك من خلال التعاقد وفق طريقة BOT واستكمال إنشاء العقد الطرقية على الاوتستراد لإلغاء التقاطعات السطحية وخاصة في المواقع الخطرة وذات الغزارة المرورية العالية.
إضافة إلى مساع لدراسة إنشاء مطار جديد في دمشق أو توسيع المطار الحالي عبر التواصل مع الشركات العالمية لتقديم العروض الأولية، وذلك مع مطلع النصف الثاني من العام الحالي، ودراسة إنشاء مطارات إضافية في بعض المحافظات وتحويل بعض المطارات القائمة إلى مطارات مدنية مثل مطار طرطوس الزراعي والطبقة العسكري لاستخدامهما مطارات مدنية.
وفي مجال النقل الجوي تسعى وزارة النقل خلال شهر أيار لإصلاح محركات طائرات ATR وإعادة تشغيل أول طائرة منها ضمن برنامج ومشروع استكمال إصلاح الطائرات المتوقفة عن العمل وتعميرها وتعمير محركاتهاـ إضافة إلى شراء محركات جديدة، كما وعدت الوزارة بشراء طائرة ايرباص 340 خلال العام 2018.
وعلى صعيد قطاع النقل البري تسعى الوزارة خلال العام 2018 إلى استصدار تشريع خاصة بنقل البضائع على الطرق وأتمتة وربط مديريات النقل في جميع المحافظات عبر التعاقد مع جامعة دمشق لتنفيذ مشروع برنامج توحيد قواعد بيانات مديريات النقل وسيتم استثماره لدى مديرية نقل دمشق في بداية شهر 4 من العام الجاري ثم في باقي المديريات في المحافظات.
كما تسعى الوزارة إلى استكمال الربط الالكتروني لمديريات النقل مع الجهات العامة المختصة تبسيطا للإجراءات خلال منتصف العام الجاري عبر إطلاق مشروع التعاون بين الوزارة والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بهدف تحصيل الاشتراكات العائدة للمؤسسة والمترتبة على المركبات والتنسيق مع وزارة الداخلية لإجراء ربط شبكي بهدف الحصول على براءة ذمة من المخالفات المرورية وتسعى كذلك وخلال الشهر الثالث الحالي إلى إعادة هيكلة قطاع النقل البري والتشريعات عبر مشروع صك تشريعي يتضمن إحداث الهيئة الناظمة للنقل الطرقي.
وتضمنت المصفوفة في مجال النقل السككي تغطية رواتب العاملين مع بداية العام الحالي في شركة إنشاء الخطوط الحديدية عبر إعادتها للإنتاج وإعادة تأهيل المجبل المركزي والروافع الجسرية وخطوط إنتاج العوارض والأعمدة المسبقة الصنع وتغطية هذه الرواتب من مواردها الذاتية من دون اللجوء إلى صندوق الدين العام وللمرة الأولى منذ بداية الحرب وإعادة هيكلة القطاع السككي وتشريعاته عن طريق اللجنة المشكلة لهذا الغرض خلال الشهر الثاني من العام الجاري.
وتنتهي بحسب المصفوفة من إعداد دفتر الشروط الفنية للإعلان عن تقديم الدراسة الخاصة بتطوير محور الخط الحديدي من مرفأ طرطوس وحتى مناجم الفوسفات في خنيفيس والشرقية لنقل الفوسفات التصديري خلال الشهر الثالث الجاري.
وحتى نهاية العام وعدت الوزارة بإنشاء المرافئ الجافة والمساحات الخاصة بالحاويات وتفريعاتها السككية في كل من المدينة الصناعية في حسيا في حمص والشيخ نجار في حلب إضافة إلى إنهاء التفريعة السككية من دمشق إلى مدينة المعارض حتى المطار خلال منتصف العام الجاري