سيريانديز
أشار وزير الاتصالات والتقانة المهندس علي الظفير إلى أن الوزارة تعمل على عدة محاور منها إعادة الخدمة الهاتفية والانترنت للمناطق المحررة وتحسين جودتها والتوسع في خدمات الحزمة العريضة وتهيئة البنية التحتية للحكومة الإلكترونية وتطوير قطاع البريد والتطبيقات التي توفرها الشبكات الخليوية والهواتف الذكية.
وبين الوزير الظفير أن التحدي الكبير الذي تواجهه الوزارة يتمثل بإعادة الخدمة إلى الغوطة الشرقية التي كان فيها 500 ألف رقم هاتفي حيث تبلغ خسائر الوزارة من تجهيزات الخطوط الهاتفية فقط في هذه المنطقة نحو 40 مليون يورو فيما تتجاوز خسائر الاتصالات عتبة المئة مليار ليرة سورية موضحا أن هناك حاليا مركزا هاتفيا واحدا في سقبا جاهز للعمل وسيدخل في الخدمة قريبا أما بقية المراكز في الغوطة الشرقية البالغ عددها 13 مركزا فهي مدمرة بالكامل.
هذا وطالب أعضاء مجلس الشعب في الجلسة المنعقدة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس والمخصصة لمناقشة أداء وزارة الاتصالات والتقانة بالإسراع في إصلاح الشبكات الهاتفية في المناطق التي يحررها الجيش العربي السوري ولا سيما بلدات وقرى الغوطة الشرقية.