سيريانديز
خدمات طبية وصحية متنوعة تقدمها محافظة ريف دمشق لمراكز الاقامة المؤقتة المنتشرة في بلدات الحرجلة والدوير والنشابية وعدرا البلد ونجها وصالة الفيحاء اضافة إلى تقديم جميع الاحتياجات والمستلزمات المتعلقة بالنظافة والصرف الصحي والمياه وغيرها.
وفي تصريح لـ سانا أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أن المديرية تقوم برفد تلك المراكز بالفرق الطبية اللازمة باختصاصات مختلفة يعمل فيها ما يزيد عن 190 شخصا ما بين طبيب وممرض وقابلة.
وقال نعنوس إن “المديرية تقدم جميع خدمات الرعاية الصحية الأولية بدءا من اعطاء اللقاحات للأطفال البالغ عددهم حتى الآن نحو 8 آلاف طفل” لافتا إلى أنه تم اطلاق حملة تلقيح لشلل الأطفال استهدفت أكثر من 12 ألف طفل وطفلة وحملة أخرى للحصبة شملت نحو 7500 طفل في المراكز المذكورة .
وأضاف مدير صحة ريف دمشق أنه “تم اجراء مسح تغذوي للأطفال المقيمين في المراكز وتم اعطاؤءهم الغذاء المناسب مثل البسكويت الطاقي وزبدة الفستق وحليب الأطفال إضافة إلى مدهم بفوط الأطفال الصحية”.
وبالنسبة للحوامل بين نعنوس أنه تمت معاينة أكثر من 780 امرأة حامل وجد بينهن 20 حالة حمل عالية الخطورة وتم إجراء 3 ولادات طبيعية في المراكز حتى الآن والباقيات نقلن إلى المشافي بريف دمشق ودمشق لإجراء عمليات قيصرية لهن فيما تم نقل الحالات الإسعافية الحرجة للمشافي واجراء الفحوصات الشعاعية والمخبرية والعمليات الجراحية .
وفي بلدتي سقبا وكفر بطنا لفت مدير صحة الريف إلى وجود فريق طبي متكامل في البلدتين لتقديم المعالجات العامة و اللقاحات للأطفال إضافة إلى وجود المركز الصحي وسيارة إسعاف وعيادة متنقلة أو نقطة طبية ثابتة يتراوح عدد الكوادر الطبية في كل واحدة صباحا بين 35 و40 عنصرا مبينا أنه تمت معالجة ما يزيد عن 3200 شخص خلال الأيام السبعة الماضية.
ولفت نعنوس إلى أنه تم رفد منطقة حرستا بسيارة اسعاف متنقلة مع فريق طبي للقيام بالمهام نفسها التي تقدم في مراكز الاقامة.
من جانب آخر أشار نعنوس إلى أن العمل جار لترميم مركز سقبا الصحي وخلال اسبوع يكون جاهزا لاستقبال المراجعين إضافة إلى إجراء الكشوفات الهندسية لمشافي حرستا والنشابية والمليحة والمراكز الصحية المتواجدة في المناطق التي استعادها الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية لإعادة تأهيلها ورفدها بالكوادر الطبية اللازمة .
وحول الخدمات التي تقدم لمركز الإقامة في النشابية أكد رئيس مجلس بلدية الغزلانية المهندس عبدالله رمضان في تصريح مماثل أن هناك متابعة يومية لتأمين مختلف احتياجات المركز الذي افتتح في تجمع مدارس البلدة التي أعيد تأهيلها بعد أن استعادها الجيش العربي السوري مؤخرا من نظافة للمركز والشوارع المحيطة به وترحيل للقمامة بشكل يومي وتامين مياه الشرب وشبكة صرف صحي اضافة إلى رشه بالمبيدات الحشرية مشيرا إلى أن المركز يضم حاليا نحو 5500شخص .
ولفت رمضان إلى أن المجلس البلدي قام بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية المحلية بتركيب عدد من خزانات المياه لإيصال مياه الشرب للمركز وانشاء دورات للمياه متنقلة مؤكدا أنه يتم العمل حاليا لتجهيز مطبخ لتأمين الطعام للمقيمين وجميع المستلزمات المعيشية لهم باقل وقت مؤكدا أن المركز بات يتمتع بوضع جيد من ناحية الخدمات وغيرها وتم تأمين الحمامات والمياه والصرف الصحي في محيط المركز وردم الحفريات وإعادة تأهيل المدارس مثل مدرسة ثبري مريم لاستقبال المهجرين من الغوطة