خاص- سيريانديز- سومر إبراهيم
يحتفل محامو سورية اليوم 22 نيسان على مواقع التواصل الاجتماعي بيوم المحامي السوري ويتبادلون التهاني والتبريكات والمعايدات فيما بينهم، كنوع من إثبات الذات والتذكير بأهمية هذه المهنة وضرورة إفراد يوم يكون بمثابة عيدٍ لهم أسوة بغيرها من المهن .
«سيريانديز» تواصلت مع نقيب المحامين في سورية نزار السكيف الذي أوضح أنه لايوجد يوم رسمي اسمه عيد المحامين السوريين وما يتم الحديث عنه على مواقع التواصل الاجتماعي هو بدعة ولا جذور له في تاريخ مهنة المحاماة السورية ، وبعضهم يقول في السابع من نيسان وآخرون في 22 نيسان ولكن لا يوجد شي رسمي بذلك.
وكشف السكيف أن عدد المحامين المنتسبين للنقابة بلغ 26 ألف محامٍ على مستوى سورية، لافتاً إلى أن الكثير من المحامين الذين غادروا سورية وتم فصلهم من النقابة يطالبون الآن بالعودة وسيتم تسوية أوضاعهم بالنقابة وإعادتهم برسوم وثبوتيات جديدة بشرط عدم تورطهم بتصريحات أو أعمال تمس بأمن وسيادة سورية، ولكن لا يستفيدون من السنوات السابقة التي قضوها خارج البلاد كقِدم بالمهنة، منوهاً أن المحامين الذي ثبت تورّطهم بالأزمة السورية والذي شكلوا نقابة المحامين الأحرار تم فصلهم نهائياً ولامجال لعودتهم