حمص- تمام حسين
تقديرا لتضحياتهم واجلالا لعظمة الشهادةوالشهداء وبمناسبة عيد الشهداء كرم اتحاد غرف السياحة - ادارة فندق سفير حمص- بالتعاون مع مجموعة الاهلي للادوية اليوم 525 من اطفال الشهداء ضمن حفل فني ترفيهي حول المسبح بفندق السفير
وفي اجواء من الفرح الطفولي قدم اطفال مدرسة عكرمة المخزومي عددا من الفقرات الفنية الراقصة فيما استحوذت فقرة الساحر انتباه الاطفال ودهشتهم حيث تم دعوة الاطفال وذويهم من عدد من الجمعيات الاهلية والمؤسسات التي تعنى بذوي الشهداء ومنها مؤسسة الشهيد وجمعية كريم وجمعية المسنين والايتام في سورية ومنظمة الهلال الاحمر العربي السوري و وبعض الاطفال وذويهم من قرى الثابتية وصدد وزيدل وغيرها
واعرب عدد من الاطفال عن فخرهم بشهادة ابائهم الذين ضحوا لاجل ان يحيا ابناءهم بكرامة في وطن خال من الارهاب والارهابيين ودعوا بالرحمة للشهداء وبالشفاء العاجل للجرحى وبالنصر الكبير لسورية
واشار محمد خضور رئيس اتحاد غرف السياحة بالقطر الى ان تكريم ابناء الشهداء تقليد سنوي دأبت عليه ادارة فندق السفير واتحاد غرف السياحة بالقطر للتعبير عن الوفاء لدماء اطهر وانبل بني البشر الذين قدموا ارواحهم قربانا لعزة ورفعة سورية لافتا الى قيام الاتحاد بتكريم ابناء الشهداء سنويا في كافة المحافظات بالقطر ومنح الاطفال الفرح ومتعة لقاء اقرانهم
ونوه خضور بدور ادارة فندق سفير حمص الذي كان له الدور الهام في المصالحات المحلية ورأب الصدع والمساهمة في لم الشمل مؤكدا ان النصر حليف سورية بفضل حكمةوشجاعة القيادة السورية وارادة وصمود الجيش العربي السوري ومن خلفه الشعب السوري البطل
وقال مستشار وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الاعلامي أيمن قحف الذي حضر حفل الافتتاح: أمام قيمة الشهادة تتراجع كل القيم، مضيفا أنه في وجوه هؤلاء الاطفال مستقبل وطن وصورة صمود وبطولة
وبدوره عضو مجلس الشعب جمال رابعة ثمن عاليا تضحيات الشهداء الابرار من اجل عزة وكرامة الوطن وتوجه بالتحية والاجلال للامهات السوريات القديسات اللواتي انجبن الابطال فكتبوا بدمائهم النصر على الارهاب
ولفتت دعد الدرويش رئيسة جمعية المسنين والايتام في سورية الى اهمية لقاء اطفال الشهداء في هكذا تكريم يضم ابناء الشهداء من جميع اطياف المجتمع السوري الذين سطروا المجد والنصر لسورية، معربة عن سعادتها و فخرها بالمشاركة في هكذا احتفالية بالشهداء وباطفالهم
بينما اشارت نوال بصو مندوب مكتب الشهداء في حي العباسية بحمص الى انه بعد مضي سبع سنوات على تقديم كافة اشكال الرعاية والدعم لاطفال وذوي الشهداء مضيفة:نحن فخورون اليوم باطفال الشهداء الذين كبروا واصبحوا اليوم في الجامعات وضباطا في الجيش العربي السوري وطلاب علم في مختلف المراحل الدراسية&
وفي ختام الحفل تم توزيع الهدايا على الاطفال وبعض الاطعمة المحببة لقلوبهم