بينما كان في العام الماضي عدد طلاب الثانوية العامة الفرع العلمي (11678) والفرع الأدبي (8707) والثانوية المهنية (1701) والثانوية الشرعية (85) طالباً وطالبة.
وأما عدد المراكز لهذا العام فهو (241) لجميع الشهادات منها (120) مركزاً للفرع العلمي و(63) للفرع الأدبي و(50) للثانوية المهنية الصناعية ومركزان للثانوية الشرعية.
وذكر منجِّد أن المديرية أمنت جميع الاحتياجات اللازمة للعملية من الأثاث والقرطاسية وأوراق الإجابة، كما تم عقد اجتماع للمكلفين بحمل الأسئلة والتأكيد على تنفيذ المهمة على الوجه الأكمل والالتزام بالتعليمات الوزارية التي من شأنها إنجاح الامتحانات.
وقال: وقد شددت المديرية من خلال الاجتماع مع رؤساء المراكز وأمناء السر ومندوبي التربية والوزارة على ضرورة خلق جو مريح للطلاب بهدف تحقيق العدالة وبالتالي نزاهة الامتحانات التي هي شأن وطني بامتياز وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه يوجد غرفة متابعة في دائرة الامتحانات مهمتها معالجة أي حالة طارئة قد تحدث خلال الامتحان وذلك عبر التواصل مع الوزارة وإيجاد الحلول اللازمة بغية تقديم الطالب امتحانه من دون أي عائق.
وأوضح مدير التربية أنه تم توجيه رؤساء المراكز للتعامل بشكل لائق مع الطلاب والابتعاد عن أسلوب توتيرهم وتطبيق التعليمات وإعلام غرفة المتابعة في دائرة الامتحانات بأي إشكال تربوي قبل اتخاذ أي إجراء في حال حدوث طارئ.
وعن تصحيح الأوراق الامتحانية قال: لا بد من الإشارة إلى جهوزية المراكز المخصصة للتصحيح حيث سيتم مباشرة بعد الانتهاء من فحص كل مادة مناقشة سلالم التصحيح، ومن ثم التصحيح بغية إنجاز العمل ضمن الفترة المحددة تمهيداً لعملية التنتيج وبعد ذلك إصدار النتائج من خلال الوزارة.