فادي بك الشريف
كشف تقرير لوزارة النقل عن انجاز العديد من المشاريع الحيوية والهامة خلال فترة الحرب وأهمها مشروع تعريض طريق معلولا – القطيفة , طريق مطار دمشق الدولي, طريق الزبداني, مدخل دمشق الشمالي , جنود الأسد , شارع الثورة بطرطوس, وأخيراً تم انجاز اتوستراد حرستا الدولي بعد جهود جبارة من الورشات الطرقية، كما تم انجاز عدد من العقد الطرقية والجسور الحيوية (جسر مسكينة بجبلة , عقدة شمسين بحمص, عقدة الشبطلية باللاذقية, تحويلة الحفة باللاذقية ).
ولفت التقرير إلى الحفاظ على الشبكة الطرقية وصيانتها نظراً لقيمتها الكبيرة حيث تقدر تكلفتها حوالي /2000/ مليار ل.س, وقد تم خلال الحرب صيانة وإعادة تأهيل المواقع المخربة على كامل الشبكة وتأمين مستلزمات السلامة المرورية, إضافة إلى صيانة معظم محاور الربط الطرقي بين المحافظات وتنفيذ اكساء اسفلتي ودهان طرقي في معظمها.
وأشار التقرير إلى العمل لإنجاز مشاريع طرقية ذات عوائد اقتصادية وتنموية ( طريق طرطوس الدريكيش, المتحلق الشرقي لمدينة جبلة, اتوستراد حمص – السلمية حماة, اتوسترادحمص – مصياف ) مع التركيز على نوعية وجودة المواصفات ومعايير السلامة المرورية والاشارات التحذيرية والشاخصات المرورية والدهان الطرقي …
وتمّ إجراء اختبارات على الحجر البازلتي المتوفر في السويداء لاستخدامه في أعمال المجبول الاسفلتي بهدف الاستفادة من هذه الثروة الطبيعية بكثرة في محافظة السويداء بحيث يتم استخدامها في أعمال الطرق المركزية من جهة مما ينعكس ايجاباً على البيئة والزراعة من جهة أخرى
هذا وتابعت مديريات النقل تقديم الخدمات اللازمة للمواطن وتم افتتاح عدد من دوائر النقل الفرعية لتخفيف الأعباء على الأخوة المواطنين مثل ( كرسانة – أزرع – الصفصافة) كما تم افتتاح مبنى لمديرية نقل دمشق في المبنى الأرضي لبناء الوزارة الجديد في نهر عيشة بعد تأهيله ونتيجة الضغط على مراكز نقل دمشق وخاصة الزبلطاني , كما تم افتتاح صالة في مديرية نقل ريف دمشق بحرستا وهي تعمل وتقدم الخدمات للمراجعين.
وحول شركات النقل البري استمر عمل شاحنات الشركة السورية – العراقية وكانت الإدارة تتم بالمداورة بين الجانبين كل عامين, وقد حققت الشركة أرباح ممتازة فطالب الجانب العراقي باستمرار الإدارة من قبل الجانب السوري، وتمت إعادة تشغيل شاحنات الشركة السورية – الأردنية بعد توقف ثلاث سنوات بسبب الحرب ، حيث تم استبدال اللوحات الأردنية بلوحات سورية وتم إجراء الصيانة اللازمة عليها , وهي اليوم تحقق عوائد مالية جعلت الجانب الأردني يرضخ لكل شروط التشغيل ويرجو منحه جزء من الأرباح لسد رواتب موظفيه.