سيريانديز
أكد وزير الاتصالات والتقانة الدكتور على الظفير أنه لا يوجد أي نية لدى الوزارة لاطلاق حزم انترنت فيما يتعلق بالـ “أى دي اس الـ” أو وجود أسعار جديدة لها نافيا وجود أي تصريح له أو لأي مسؤول في الوزارة حول هذا الموضوع.
وأعلن الظفير في رده على تساؤلات أعضاء مجلس الشعب أن الوزارة ستطبق سياسة جديدة تضمن الاستخدام العادل لخدمات الانترنت من قبل جميع المشتركين وهي لا تعني بأي شكل من الأشكال وجود باقات أو حزم لافتا إلى أن 15 بالمئة من مستخدمي الانترنت في سورية يستهلكون 80 بالمئة من الحزم التي تدفع ثمنها الوزارة بالقطع الأجنبي.
وأشار إلى أن الوزارة تواصل عمليات إعادة تأهيل وترميم المقاسم الهاتفية في المناطق التي يحررها الجيش العربي السوري مبينا أن الوزارة تمكنت من إعادة ثلاثة مقاسم هاتفية للعمل في كل من سقبا وزملكا وحرستا بريف دمشق بسعة 110 آلاف خط هاتفي لكل مركز.
ناقش مجلس الشعب في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس أداء وزارة الاتصالات والتقانة والقضايا المتصلة بعملها.
وفي مستهل الجلسة اعتبر رئيس المجلس في كلمة له بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين للعدوان الفرنسي على مبنى المجلس واستشهاد رجال الدرك من حاميته في التاسع والعشرين من أيار عام 1945 أن الذكرى “تمثل رمزاً لتقاليد شعبنا الكفاحية وعشقه للحرية والاستقلال مهما كانت التضحيات”.
وقال صباغ “في أيار 1945 لقنا الاستعمار القديم درساً لا ينسى.. كان سبباً أساسياً من أسباب انهيار ذلك النوع من الاستعمار واليوم نلقن الاستعمار الجديد وأدواته وأذنابه الرجعيين التكفيريين وكيانه الصهيوني درساً سوف يسهم إسهاماً كبيراً في انهياره”.
وخلال مداخلاتهم طالب أعضاء المجلس بتوسيع شبكات الخطوط الهاتفية وبوابات الانترنت وتحسين جودته وتسريع وتيرة عمليات إعادة تأهيل المراكز الهاتفية فى المناطق التى يعيد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إليها.
وتساءل عدد من الأعضاء عن مدى صحة اصدار تعليمات سعرية جديدة لحزم وباقات انترنت على الهواتف الثابتة داعين إلى معالجة مشكلة ضعف التغطية الخليوية في بعض المناطق.
وفي معرض رده على تساؤلات واستفسارات أعضاء المجلس