سيريانديز- سومر إبراهيم
التقى وزير الزراعة المهندس أحمد القادري خلال زيارته يوم أمس مع الوفد الوزاري المكلف بمتابعة المشاريع بمحافظة دير الزور بالأسرة الزراعية بالمحافظة ، وأكد على أهمية عودة عجلة الإنتاج إلى القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني كونها محافظة زراعية لها ثقلها في دعم الاقتصاد الوطني ، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة تشهد تعافٍ على جميع الأصعدة وتحتاج لتضافر الجهود وتحديد الأولويات لأن متطلباتها كبيرة.
وبين القادري أن قرارات الحكومة الأخيرة برفع قيمة شراء محصولي القمح والشعير والقطن والسماح للفلاحين بتسويق محاصيلهم بغض النظر عن مديونيتهم هدفها إعادة الحياة لعجلة الإنتاج وتشجيعهم للعودة إلى حقولهم لممارسة عملهم وتسويق محاصيلهم، لافتاً إلى أن هناك مشروع صك تشريعي لإعفاء قروض المصرف الزراعي الممنوحة للفلاحين لغايات زراعية من الفوائد العقدية وغرامات التأخير المترتبة عليها وإعادة جدولة تلك القروض وفق أسس معينة وذلك بناءً على طلب الفلاحين لتخفيف الأعباء المالية عنهم.
وزار القادري مشتل إكثار النخيل في سعلو ، ومبنى مديرية الزراعة المؤقت الذي يعاد ترميمه، ومركز استلام الحبوب بالمحافظة للاطلاع على عملية تسويق واستلام المحاصيل من الفلاحين ، وافتتح الوحدة الإرشادية في قرية عياش.
وشارك القادري مع الوفد بفعاليات الأسبوع البيئي الذي تقيمه المحافظة بمناسبة يوم البيئة العالمي من خلال زيارة حديقة النصارى بحي البعاجين التي يتم العمل على إعادة تأهيلها، بالإضافة إلى المشاركة بافتتاح أربع محطات مياه في الموحسن والبوليل وبقرص وبقرص تحتاني ، وزيارة مجبل الإسفلت العائد للشركة العامة للطرق والجسور الذي دخل الخدمة قبل أيام بطاقة إنتاجية تصل إلى 800 طن يومياً ، وورش إعادة الإعمار والصرف الصحي في أحياء المدينة وموقع سوق الهال القديم.
تضمن الوفد بالإضافة لوزير الزراعة كل من وزير النفط والثروة المعدنية ومحافظ دير الزور ومدير المصرف الزراعي وبعض أعضاء مجلس الشعب بالمحافظة والفعاليات الحزبية والأهلية بالمحافظة.