سيريانديز
بعد افتتاح طريق دمشق كفر بطنا وتأمين اغلب الخدمات وعودة الأهالي بدأ سوقها التجاري يشهد حركة بيع وشراء نشطة في وقت يتابع فيه أصحاب المحلات تأهيلها.
البسة وأحذية وألعاب أطفال واحتياجات منزلية باتت في متناول المواطنين في البلدة وبأسعار مقبولة.
مندوبة سانا التقت خلال جولة لها في البلدة بعض اصحاب المحلات الذين أكدوا أن الأمن والأمان الذي تشهده البلدة حاليا اسهم في إعادة الحياة إليها إضافة إلى انها باتت مركزا تجاريا لمعظم البلدات المحيطة بها.
سامر الحموي صاحب محل لبيع الألبسة الداخلية أكد أن أغلب المحلات عادت واستأنفت عملها والحركة باتت طبيعية وبدأت الأمور تتجه نحو الأفضل ولا سيما بعد عودة شبابها إلى العمل وفتح محلاتهم.
سامر سويد شاب يعيد ترميم محله قال: إن “الحركة النشطة في البلدة شجعته على إعادة ترميم محله وافتتاحه مجددا” بينما أشار وسام البحش إلى أن افتتاح الطريق الرئيسي بين دمشق والبلدة نشط الحركة التجارية فيها علما أن السوق يضم نحو 100 محل تجاري.
مياس جديانة أكدت أثناء تجوالها في السوق لشراء احتياجات أطفالها أن السوق وفر معظم ما يحتاجه المواطن من البسة وغيرها.
رئيس المجلس البلدي في كفر بطنا توفيق البحش أوضح لـ سانا أنه منذ تحرير البلدة بدأ العمل بالتعاون بين الأهالي والجهات المعنية بإزالة الأنقاض وفتح الشوارع وإيصال التيار الكهربائي للسكان وتأمين مختلف الخدمات لافتا إلى أن تأمين الكهرباء وفتح طريق دمشق كفر بطنا إعاد الحياة للبلدة وأسهم في فتح المزيد من المحلات التجارية والورشات وعودة المزيد من العائلات.
وكشف البحش أن البلدة تحتضن حاليا نحو 38 ألف مواطن من بلدات مختلفة و4860 أسرة علما أن 55 عائلة عادت الى البلدة أمس لافتا إلى أن كفر بطنا تعد مركزا للغوطة الشرقية ما ساعد في تنشيط سوقها التجاري ومطاعمها ومرافقها الأخرى املا الإسراع في تأمين حافلات للنقل الداخلي وايصال الكهرباء لكامل البلدة.
كفر بطنا مثلها مثل باقي بلدات الغوطة الشرقية التي حررها بواسل الجيش العربي السوري من الإرهاب تناضل لتنهض من جديد ولتعيد الألق إلى مختلف قطاعاتها.