سيريانديز- اية قحف
شكاو عدة طالت بلدية جرمانا حول تراكم القمامة بشكل كبير وغير مقبول في أنحاء المدينة ، ناهيك عن ما ينتج عنها من أمراض وانتشار للحشرات الضارة والكلاب الشاردة بسبب عدم ترحيلها .
و أكد رئيس بلدية جرمانا خلدون عفوف لسيريانديز أن سبب هذه المشكلة هو قلة الآليات والعمال والكثافة السكانية الكبيرة ، وثقافة بعض السكان الذين يقومون برمي القمامة بجانب الحاويات مما يؤدي إلى تراكمها .
ولفت عفوف إلى أن القطاع الثاني في جرمانا بلا متعهد حاليا والبلدية تقوم بترحيل قمامته ، وهذا سبب ارهاقا للبلدية وآلياتها ، إذ ذكر أنه يتم يوميا ترحيل ما يقارب الألف طن من النفايات وهذا لا يتناسب مع إمكانات البلدية ، مشيرا إلى أن المكب بعيد عن مدينة جرمانا لذلك لا يتم ترحيل القمامة جميعها ، مؤكدا أن قانون النظافة السوري ينص على أن كل ألف شخص بحاجة إلى ضاغطة و ستة عمال وإذا طبق هذا على أرض الواقع فسنرى بأن جرمانا تحتاج إلى ما يقارب ال 100 ضاغطة و 400 عاملا ، بيينما لا يوجد في المدينة سوى 31 عامل نظافة ، و 3 ضاغطات عاملة فقط .
وبين عفوف أن الضغوط في الوقت الحالي انخفضت ، إذ أصبح بإمكان العاملين تنظيف الشوارع ، وهذا سابقا كان غير موجود بسبب فرز جميع العاملين لجمع القمامة وترحيلها ، مضيفا بأن البلدية تتلقى دعما من محافظة ريف دمشق ووزارة الإدارة المحلية ،حيث تم تأمين مكب يبعد عن مدينة جرمانا حوالي ال 2 كم وهذا سيخفف وطأة المشكلة .
وختم بالقول بأن العمل مستمر ، لكنهم بحاجة للدعم المتواصل ليتمكنوا من تلافي المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها .