سيريانديز
وجه وزير الصناعة محمد مازن يوسف بإعادة دراسة نظام الحوافز الانتاجية للشركات الصناعية العامة بشكل مستمر وكلما دعت الحاجة مع ربط الحافز بالإنتاج كماً ونوعاً، وتحسين بيئة العمل والتدقيق بشكل مستمر على استخدام كافة أنظمة الأمن الصناعي وأخذ كافة جوانب السلامة والحيطة والحذر للعمال.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير يوسف إلى شركات البورسلان و الاسمنت و الحديد في حماة و التي قام خلالها بجولة على خطوط الانتاج مطلعا على تفاصيل العملية الانتاجية حيث طلب من إدارات الشركات إعطاء الأولوية بالمسابقات التي تعلن عنها الشركات الصناعية للعمال المياومين في تلك الشركات ممن تنطبق عليهم شروط المسابقات، كونهم عمالة خبيرة والشركات بحاجة لهم مؤكدا أن العامل هو البوصلة الأساسية للعملية الإنتاجية مما يطلب الاهتمام بأوضاع العمال وصون حقوقهم وتقدير جهودهم معنوياً ومادياً والعمل بروح الفريق الواحد على كافة المستويات في سبيل تطوير #الإنتاج كماً ونوعاً.
واجتمع الوزير مع المعنين في الشركات بوجود ممثلي نقابات العمال بهدف الوقوف على معوقات العمل ومقترحات التطوير والمعالجة وذلك بهدف استثمار كافة الطاقات المتاحة وتقديم كل ما يمكن من أجل استمرار عجلة العمل والإنتاج بالشكل المطلوب.
وخلال زيارته الشركة العامة للبورسلان طلب اتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على جودة منتجات الشركة وتطويرها بما يحافظ على السمعة التجارية والجودة ويعزز قدراتها التنافسية لتستمر بالعمل والإنتاج والتسويق مؤكدا على الإسراع باستكمال الإجراءات اللازمة لوضع مشروع معمل السيراميك موضع التنفيذ كون منتجاته من المواد المطلوبة في مرحلة إعادة الأعمار، وكذلك إعداد الدراسات اللازمة لإقامة مشاريع صناعية في المساحات المتوفرة في الشركة سواء بتمويل حكومي أو بالمشاركة مع شركاء استراتيجيين بهدف نقل الخبرة والمعرفة.
وفي الشركة السورية للإسمنت ومواد البناء كلف إدارة الشركة بالاستمرار بإجراء الصيانات الدورية بهدف المحافظة على استمرارية العملية الإنتاجية للتحضير لمرحلة إعادة الإعمار التي بدأت بفضل انتصارات جيشنا الباسل وذلك كون مادة الإسمنت من المواد الأساسية في هذه المرحلة الى جانب الإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع دراسة إقامة خط إنتاجي جديد ضمن حرم الشركة بهدف زيادة الطاقات الإنتاجية لتلبية حاجة السوق في المرحلة القادمة
و في شركة حديد حماة وجه الوزير إدارة الشركة باتخاذ الإجراءات اللازمة للوصول إلى الإنتاج المثالي من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية وخفض التكاليف وضبط الصيانات وفق برامج مدروسة، ودراسة وتحسين الأداء للإنتاج بشكل مستمر والعمل وفق الطرق الفنية والاقتصادية التي تحقق الجدوى الاقتصادية والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة ووضع وتنفيذ خطة للتدريب والتأهيل ونقل الخبرات المتوفرة في الشركة إلى عمالة جديدة للحفاظ على تلك الخبرات، وتدريب فرق عمل للتعامل مع الخردة وتحضيرها بالشكل الأمثل من فرز وقص ومعالجة مما يساهم بتخفيض التكاليف بشكل جيد.
وأكدت مصادر خاصة لـ”اخبار الصناعة السورية” ان الزيارة تركت ارتياحا كبيرا لدى عمال الشركات وخاصة عمل الشركة السورية للاسمنت حيث قام وزير الصناعة بزيارة اسرة أحد العمال الذي توفي في المعملوهو على رأس عمله وقدم التعزية لاسرة العامل الذي توفي حيث اعتبرتها اوساط عمالية انها سابقة أن يعزي وزير بوفاة عامل.
رافق وزير الصناعة في جولته معاوناه الدكتور جمال العمر والدكتور نضال فلوح ونائب محافظ حماة