سيريانديز
أعادت الهيئة العامة لمشفى الأسد بدير الزور تفعيل عمل قسمي الأذن والأنف والحنجرة والتشريح المرضي وذلك في إطار السعي المتواصل لتقديم المزيد من الخدمات الصحية لأهالي محافظة دير الزور.
وذكر مدير عام الهيئة الدكتور غالب بطاح في تصريح لمراسل سانا أن الهيئة العامة لمشفى الأسد بدير الزور تسعى الى توسيع قاعدة عملها وخدماتها المقدمة للمواطنين حيث تمت إعادة تفعيل العمل في قسم الأذن والأنف والحنجرة وتشغيل العيادات التابعة له وفي قسم التشريح المرضي الذي يتم خلاله تشخيص الحالات المرضية الخاصة بالأورام السرطانية وذلك بعد انقطاع دام لأكثر من ثلاث سنوات نتيجة الأعمال الإرهابية.
وأشار بطاح إلى أنه تم رفد هذه الأقسام بالكوادر الطبية والأدوات والتجهيزات اللازمة ما يسهم في التخفيف من معاناة المرضى والسفر إلى محافظات أخرى لتلقي العلاج داعياً إلى افتتاح قسم لمعالجة الأورام السرطانية بدير الزور لتغطية احتياجات المنطقة الشرقية كاملة.
بدوره لفت الدكتور محمود المصلي اختصاصي أمراض الأذن والأنف والحنجرة إلى أن قسم الأذنية في مشفى الأسد عاد إلى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين ويستقبل بشكل يومي نحو30 مريضا مشيراً إلى إمكانية إجراء العمليات الجراحية للمرضى الذين يتطلب وضعهم تدخلاً جراحياً.
من جهتها بينت رئيسة قسم التشريح المرضي الدكتورة وداد محمد أن القسم باشر عمله وهو مجهز بكل الاحتياجات ويتم خلاله استقبال العينات التي تحتاج إلى الفحص وتحليلها وتشخيصها من قبل الطبيب المختص.
وعبر عدد من المراجعين عن ارتياحهم للخدمات الصحية التي عاد المشفى لتقديمها موجهين الدعوة لباقي الكوادر الطبية إلى العودة إلى دير الزور التي أصبحت آمنة بعد أن خلصها أبطال الجيش العربي السوري من الإرهاب.
يشار إلى أن الحياة في محافظة دير الزور عادت إلى طبيعتها بوتيرة متسارعة منذ تحريرها من إرهابيي “داعش” على يد أبطال الجيش العربي السوري والقوات الحليفة وتحولت المحافظة إلى خلية عمل حقيقية تضافرت فيها جميع الجهود وتم خلالها تفعيل مختلف مؤسسات القطاع الخدمي والصحية ليكلل هذا الإنجاز بعودة مئات المواطنين إلى قراهم وأراضيهم.