سيريانديز
ناقشت ندوة أقامها اليوم معهد الإعداد الإعلامي بالتعاون مع الإدارة السياسية في الجيش العربي السوري أهمية الإعلام الحربي ودوره في مواجهة الإرهاب في سورية.
وأشار مدير معهد الإعداد الإعلامي معين ابراهيم خلال الندوة التي أقيمت في المركز الثقافي العربي في المزة إلى أن “تجربة الإعلام الحربي في سورية حديثة العهد وقد اتسمت بالجرأة واستطاعت أن تقدم الكثير لكنها في الوقت ذاته بحاجة إلى المتابعة والتدريب في المراحل اللاحقة للاستفادة من هذه التجربة في عملية التحصين الفكري والسياسي”.
واعتبر ابراهيم أن الأمر المنطقي أن يكون الإعلام الحربي في وسائل الإعلام السورية هو الأساس في تغطية الأحداث الجارية مبيناً أن “تجربة الإعلام الحربي تطورت بشكل متسارع وتمكنت خلال فترة وجيزة من تحقيق السبق في نقل الحدث مع التركيز على الدقة والأخذ بعين الاعتبار خصوصية هذا النوع من الإعلام”.
بدوره نائب رئيس فرع الإعلام في الإدارة السياسية العقيد أيمن علي أشار إلى “دور الإدارة السياسية في توفير المعلومة الدقيقة حول نتائج العمليات العسكرية للجيش العربي السوري وعلى مختلف الجبهات”.
ولفت العقيد علي إلى أن “الإدارة السياسية ساهمت في تقديم التسهيلات لعدد كبير من البعثات الإعلامية المحلية والعربية والأجنبية لتغطية وقائع الحرب على الإرهاب” مبيناً أنه “في العام 2014 فقط تم تنظيم 33 زيارة لوسائل إعلام من دول مختلفة منها 13 جولة لوسائل إعلام من فرنسا و11 جولة لوسائل من بريطانيا وجولتان لصحفيين قدموا من إسبانيا إضافة إلى وفود إعلامية من دول أخرى”.
وخلال الندوة تقدم عدد من الحضور بمداخلات لفتوا فيها إلى دور وأهمية الإعلام الحربي في نقل الخبر والصورة من أرض المعركة والمهام المنوطة بالإدارة السياسية للقيام بهذا الدور وتوفير الإمكانيات والأدوات اللازمة والضرورية له.
وأشارت المداخلات إلى أن تجربة الإعلام الحربي في سورية رغم أنها وليدة الحرب التي فرضت عليها إلا أنها استطاعت أن تكون حاضرة وموجودة وساهمت في إبراز إنجازات الجيش العربي السوري وانتصاراته في الحرب على الإرهاب.
حضر الندوة عدد من الإعلاميين وضباط متقاعدون من رابطة المحاربين القدامى إلى جانب عدد من الضباط وصف الضباط والجنود العاملين بفرع الإعلام في الإدارة السياسية.
