سيريانديز
أنهت وزارة التربية استعداداتها للمشاركة بالدورة الـ 60 من معرض دمشق الدولي المقرر انطلاقها في السادس من أيلول المقبل ولغاية الخامس عشر منه على أرض مدينة المعارض الواقعة على طريق مطار دمشق الدولي.
مدير تقنيات التعليم بوزارة التربية والمشرف على جناح الوزارة في المعرض المهندس عبد الكريم الخضر أوضح في تصريح لمندوبة سانا أنه تم حجز مساحة 150 متراً مربعاً ليعرض فيها مختلف أوجه النشاط التربوي من مشاريع وأنشطة لطلاب من معاهد ومدارس رسمية وخاصة وتعليم مهني – عام صناعي تجاري نسوي إضافة إلى الوسائل التعليمية واللوحات والصور الضوئية والأفلام القصيرة والبروشورات التي تجسد أعمال وإنجازات الوزارة.
وكشف الخضر عن جديد الوزارة في معرض دمشق الدولي لهذا العام وهو إتاحة المجال لبيع منتجات الطلاب الصناعية والمهنية والفنية تشجيعاً لهم على الإنتاج وتقديم الأفضل وذلك من خلال لجنة تم تشكيلها لهذا الغرض وستكون مشرفة على البيع للمرة الأولى ضمن جناح الوزارة مضيفاً: “نهدف لترسيخ فكرة أن وزارة التربية منتجة للعقول وليست مستهلكة وإنتاج طلابها لا يقل أهمية عن إنتاج العاملين في بقية الوزارات والذين تتطلبهم مرحلة إعادة الإعمار”.
وأوضح الخضر أن استعدادات الوزارة للمشاركة بالمعرض بدأت منذ نهاية الدورة الـ 59 منه بهدف تلافي الضعف الذي حصل في بعض المعروضات المهنية العام الفائت مبينا أن “العديد من المدارس المهنية كانت موجودة في منطقة الغوطة بالتالي توقفت لسنوات عن العمل والإنتاج نتيجة وجود التنظيمات الإرهابية أما اليوم بعد عودة الأمن والأمان للمنطقة وعودة المدارس للعمل حرصنا على زيادة المعروضات التي سنقدمها في جناحنا والمنتجة من قبل هذه المدارس”.
وشكلت الوزارة لجنة فنية لدراسة جميع المشروعات لاختيار المشاريع ذات النوعية والجودة المميزة للمشاركة وفق الخضر الذي أوضح أن اللجنة زارت جميع المحافظات واجتمعت بالمعنيين وحددت مواصفات المعروضات حيث يجب خلوها من العيوب والأخطاء وأن يتم تسعير كل منتج بشكل واضح إضافة إلى أنه تم تشكيل لجنة تحت مسمى “دليل المعرض” لتعريف الزوار بالمعروضات وأعمال الوزارة.
ورأى الخضر أن عودة معرض دمشق الدولي بهذا الزخم الكبير أكبر دليل على عودة الحياة الطبيعية إلى سورية.
يذكر أن الوزارات والمؤسسات الحكومية أنهت حجزها للمساحات المتاحة على أرض مدينة المعارض وبدأت بتجهيز معروضاتها التي ستشارك بها في الدورة الـ 60 من معرض دمشق الدولي إلى جانب طرحها لأفكار جديدة وفق الإمكانيات المتاحة.