سيريانديز
ضمن برنامج العمل المتكامل الذي تنفذه الحكومة لإعادة القطاعات الانتاجية وتأمين الخدمات الأساسية لأهالي دير الزور تمت إعادة بئري نفط للإنتاج في حقل التيم النفطي جنوب مدينة دير الزور وافتتاح محطتي مياه وعدد من مقرات البلديات بعد تأهيلها.
وأفاد مراسل سانا بأنه في إطار متابعة أعمال إعادة الحياة وعجلة الإنتاج إلى مختلف القطاعات في دير الزور تم أمس افتتاح عدد من المشاريع الاقتصادية والتنموية والخدمية خلال جولة وفد حكومي يضم وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم ووزير الزراعة المهندس أحمد القادري حيث تمت إعادة بئري النفط رقم (103 و 107) للإنتاج وافتتاح محطتين للمياه في الشميطية والمريعية وعدد من مراكز ومقرات البلديات في ريف المحافظة.
وذكر مدير العمليات في شركة الفرات للنفط المهندس فواز عفارة في تصريح للمراسل أن البئرين يعملان بطاقة تصل إلى 500 برميل يوميا بعد أن تمت إعادة تأهيلهما بجهود وخبرات محلية.
وأشار المراسل إلى أن الوفد الحكومي يرافقه محافظ دير الزور عبد المجيد الكواكبي اطلع في جولته على الأعمال التي تنفذها ورشات إعادة الإعمار التي تقوم بمد القميص الاسفلتي للطرقات واصلاح خطوط الصرف الصحي وإزالة الأنقاض من شوارع مدينة دير الزور إضافة إلى الأعمال الجارية في مدخلي المدينة الجنوبي والشمالي كما زار الوفد سوق الهال في المدينة.
ولزيادة الخدمات المقدمة للأهالي على المستوى الأفقي عبر استمرار أعمال تأهيل البنية التحتية والمراكز الحكومية لفت المراسل إلى أنه تم افتتاح مقرات بلديات البويطية والقصبي ومعدان عتيق بريف المحافظة الغربي والوحدة الارشادية في البويطية ومركز زراعة التبني بعد إعادة تأهيلها وإصلاح الأضرار التي لحقت بها جراء اعتداءات إرهابيي تنظيم (داعش) إضافة إلى توزيع 150 حصة من شبكات الري بالتنقيط وبذار زراعية متنوعة وهي مقدمة من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في مركز زراعة التبني.
وبين مدير مياه دير الزور المهندس معاذ العلوش أن محطة الشميطية في الريف الغربي نموذجية تعمل بطاقة 350 مترا مكعبا بالساعة وتغذي بلدة الشميطية والقرى المحيطة بها ومحطة مياه المريعية في الريف الشرقي تعمل بطاقة 160 مترا مكعبا بالساعة وتغذي قرية الجفرة ومحيطها.
وأوضح رئيس مجلس مدينة دير الزور المهندس فادي طعمة أنه ضمن خطة انعاش مدينة دير الزور تعمل ورشات إعادة الإعمار على تأهيل البنى التحتية والمرافق الأساسية في المحافظة سواء في الاحياء المأهولة أو الاحياء التي كانت خاضعة لسيطرة الارهابيين وان حركة العمل المتواصلة ساهمت بإعادة الحياة إلى عدد من هذه الأحياء في ظل التزايد المستمر في اعداد العائدين إلى المدينة بعد تخليصها من رجس الإرهاب.
والتقى الوفد عددا من الأهالي في المناطق التي جال فيها واستمع منهم عن الخدمات المقدمة لهم وأهم احتياجاتهم كما عقد الوفد الحكومي اجتماعا للأسرة الزراعية في المحافظة.
وذكر مدير الزراعة بدير الزور المهندس محمود حيو أنه تم خلال الاجتماع مناقشة واقع العمل الزراعي والصعوبات التي تعترض عملية الإنتاج والسبل الكفيلة بمساعدة الفلاحين للعودة إلى زراعة أراضيهم وإنتاج محاصيلهم.
وتم في الـ 18 من تموز الماضي افتتاح مقسم اتصالات هرابش و3 محطات للمياه في ريف دير الزور الغربي ومحطة معالجة في حقل الشولا النفطي بعد إعادة تأهيلها وإصلاح الأضرار التي لحقت بها جراء اعتداءات إرهابيي تنظيم (داعش).