سيريانديز- سومر إبراهيم
في بيان صحفي حصلت «سيريانديز» عل نسخة منه قال فيه ممثل اليونيسف في سورية فران إيكيثا : على الرغم من التأثير المدمر لسنوات من الصراع على قطاع التعليم في سورية، إلا أن 4 ملايين من الفتيان والفتيات عادوا إلى المدرسة هذا الأسبوع متطلعين لمستقبل أفضل، و تلتزم اليونيسف بأهمية الوصول إلى هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 1,7 مليون طفل ما زالوا خارج المدارس.
وتابع إيكيثا: منذ بداية عام 2018، أنفقت اليونيسف أكثر من 22,5 مليون دولار على التعليم في سورية، بما في ذلك : تأهيل 122 مدرسة في أنحاء سورية والعمل على تأهيل 123 مدرسة أخرى، وإنشاء 141 صفاً دراسياً مسبق الصنع لضمان بيئة تعليمية مريحة، وتدريب حوالي 28 ألف معلم على المناهج الدراسية الوطنية الجديدة وأساليب التعلم النشط، وتوفير اللوازم المدرسية بما في ذلك أكثر من 90ألف حقيبة مدرسية وقرطاسية ومواد ترفيهية وكتب مدرسية لأكثر من 1,17 مليون طفل، ودعم الأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها ليعبروا خطوط النزاع للالتحاق بالامتحانات الوطنية للصفين التاسع والبكالوريا وذلك من خلال المنح الدراسية والتعليم التعويضي، وإطلاق "المنهاج ب" ، وهو برنامج تعليمي مكثَف يسمح للأطفال المنقطعين عن الدراسة بالجمع بين سنتين دراسيتين في واحدة واللحاق بأقرانهم، وتوفير برنامج التعلم الذاتي والذي يسمح للأطفال غير القادرين على التواجد الفعلي في المدرسة التعلم في المنزل أو في المراكز المجتمعية بمساعدة مقدمي الرعاية و المتطوعين، ودعم تمديد العام الدراسي 2017-2018 لمدة شهرين خلال فصل الصيف في المناطق التي أمكن الوصول إليها مؤخراً لتمكين 93 ألف طفل من التعويض عمَا فاتهم.
وأضاف: استعدادًا للسنة الدراسية 2018 - 2019 سلمت اليونيسف أيضًا أكثر من 82,700 حقيبة مدرسية إلى شركائها، ليتم توزيعها على الأطفال في أنحاء سورية، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للحقائب المدرسية التي تم توزيعها في 2018 إلى 172,774.
إجمالا، فقد استفاد أكثر من مليوني طفل وشاب في سن المدرسة والمعلمين وموظفي التعليم من دعم اليونيسف للتعليم في جميع أنحاء البلاد حتى تموز/يوليو 2018.
ومن الجدير بالذكر وحسب البيان أن اليونيسف لم تتلقى سوى 40 في المائة من التمويل المطلوب للتعليم في عام 2018، مع وجود فجوة تبلغ 43,5 مليون دولار.