سيريانديز- منزل اسماعيل
أكد غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق أهمية الندوة وأنه يجب ان لا تقتصر على استضافة المسؤولين بشأن الاقتصاد والتجارة وإنما يجب أن تكون أوسع بما يهم جميع التجار من جميع النواحيالتي تخص عملهم وكانت هناك ندوات سابقة اجتماعية واقتصادية وخدمية متنوعة.
وأشار القلاع إلى أهمية تطبيق معايير المحاسبة الدولية في الإفصاح وإعداد القوائم المالية وشرح أهميتها بالنسبة للتجار والشركات .
وبين الدكتور محمد خالد المهايني (وزير المالية الأسبق ) أن الخطوة الأهم هي الاصلاح المالي والاداري في الدولة و تطور مهنة المحاسبة في ظل المستجدات الدولية وما هي أسباب نشوء المحاسبة وأهميتها والعوائق التي تواجه تطبيقها والإطر والمفاهيم لها كما تطرق لشرح القوائم المالية وتجهيزها وفقا لمعايير المحاسبة الدولية وتكلم عن تجربة الجمهورية العربية السورية في تطبيق معايير المحاسبة الدولية.
وأكد المهايني أنه يجب ان يكون هناك ثقافة بمعايير المحاسبة أن كانت دولية أو محلية لان ثقافتنا محدودة في تلك المفاهيم ويجب ان تكون معرفة الإطار والمفاهيم لمعايير المحاسبة وماهي تحديات تطبيقها من الناحية العملية ونحن في ظل اعادة الاعمار في سورية ومقبلين على حركة اقتصادية كبيرة يجب ان يكون تطبيق المحاسبة الدولية في الافصاح بشفافية مهم جدا في المرحلة القادمة في كل النواحي الاقتصادية.
ونوه المهايني انه يجب ان نستخدم هذا علم المحاسبة والمعايير حتى يكون هناك شفافية ومكافحة للفساد الاداري والمالي وعندما يكون لدينا قوائم مالية صحيحة وبيانات سليمة ويوجد افصاح يكون هناك مكافحة
وأوضح المحامي نبيه حمامي ان الشفافية تنعكس على أداء الشركات وكل قطاع مهتم بمعايير المحاسبة الدولية ولإفصاح سوء كانت لشركات خاصة او عامة و الافصاح ينعكس على قيمة الشركة في السوق وقيمة اسهمها وعندما يتم تطبيق المحاسبة بالشكل الصحيح ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد والشركة والاشخاص المتعاملين معها.