قدرت وزارة التعليم العالي عدد الطلاب في الجامعات الحكومية بـأكثر من 693 ألف طالب وطالبة، يتوزعون في 8 جامعات حكومية، مشيرة إلى أن عدد الجامعات الخاصة بلغ 23 جامعة. مضيفة: إنه تم تعيين 465 عضو هيئة تدريسية في الجامعات الحكومية، إضافة إلى تسوية أوضاع المعيدين الموفدين المتأخرين عن العودة ووضع آلية للإيفاد الخارجي وزيادة رواتب الموفدين داخلياً.
هذا وعما تم إنجازه في المشافي التعليمية في الربع الأول من العام الحالي، بلغ عدد العمليات المنجزة 34300 وعدد مرضى المقبولين في الإسعاف والعيادات الخارجية 431552 على حين بلغ عدد الخدمات المقدمة 2398467 لافتاً إلى أنه تم إجراء التوسع في معظم المشافي التعليمية البالغة 13 مشفى تعليمياً.
وتؤكد الوزارة العمل على تطوير أسس القبول الجامعي، وإحداث أنماط جديدة للتعليم كالتعليم المسائي وتطوير التعليم التقاني ونظام التعليم المفتوح والتعليم الافتراضي والتميز والإبداع والحوكمة والإدارة الجامعية، وآلية ربط خطط البحث العلمي بخطط التنمية وحاجات المجتمع وتطوير البرامج الأكاديمية والخطط الدرسية وتطوير البيئة الجامعية.
وحسب الوزارة تم إحداث كلية الهندسة المدنية في جامعة حماة، وكلية الهندسة المعمارية وطب الأسنان في جامعة طرطوس، كما تمت إعادة افتتاح مدرسة التمريض في جامعة تشرين، وإحداث كلية للعلوم الصحية في جامعة دمشق، إضافة إلى إحداث كلية تطبيقية في جامعة البعث، وإحداث ماجستير السياحة والإجازة الفندقية في جامعة البعث.
كما تم إحداث ماجستير طب الأسنان التجميلي، وإحداث دكتوراه في مراقبة الأغذية في كلية الصيدلة في جامعة تشرين، وتم إحداث دكتوراه في كلية التمريض في جامعة تشرين، إحداث مركز أبحاث السرطان في جامعة تشرين- وإحداث مركز ضمان الجودة في جامعتي حماة وطرطوس.
وفي السياق بين رئيس جامعة حماة الدكتور محمد زياد سلطان للوطن أن كلية الهندسة المدنية المحدثة في الجامعة تستوعب حالياً 500 طالب وطالبة، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية للكلية تصل إلى 150 طالباً وطالبة سنوياً.
وقال سلطان: إن الجامعة تضم 15 كلية ومعهداً عالياً للغات و5 معاهد، مشيراً إلى وجود 25 ألف طالب وطالبة في جامعة حماة، مع بحث إمكانية زيادة عدد الكليات مستقبلاً، والتوسع في الإحداثات.
وأشار رئيس جامعة حماة إلى أنه من المتوقع أن تنجز المشفى الجامعي في حماة خلال سنتين، مؤكداً أن الطاقة الاستيعابية للمشفى تقدر بـ200 سرير، مع متابعة تأمين جميع التجهيزات والمستلزمات، وخاصة أن هناك قسماً خدمياً وتعليمياً للنواحي التعليمية للطلاب.