سيريانديزـ دريد سلوم
ناقش عشرات المنتجين والكتاب والمخرجين اعضاء لجنة صناعة السينما والتلفزيون موضوع تطوير عمل اللجنة وابقائها تابعة لغرفة صناعة دمشق وريفها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد مساء امس الاثنين في فندق الشام بحضور رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس وأمين سر غرفة تجارة دمشق محمد حمشو ورئيس اللجنة بسام المصري الذين ترأسوا الاجتماع مع عدد من اعضاء اللجنة بحضور نقيب الفنانين السابقة فاديا خطاب والسفير المصري بدمشق والعديد من الممثلين.
وعرض رئيس اللجنة موضوع سبب الاجتماع بشأن قرار وزارة الاعلام القاضي بتشكيل لجنة في وزارة الاعلام تحل محل لجنة صناعة السينما والتلفزيون لافتا الى ان اللجنة القائمة حاليا هي تحت مظلة الحكومة ووزارة الاعلام وكل النصوص والاعمال التلفزيونية التي ينتجها اعضاء اللجنة تتم بموافقة الهيئة العامة للاذاعة و التلفزيون وكذلك الاعمال السينمائية لا تتم إلا بموافقة المؤسسة العامة للسينما التابعة لوزارة الثقافة وان الوضع الحالي والمستقبلي هو ابقاء اللجنة تابعة لغرفة صناعة دمشق وريفها تجنبا للروتين الذي قد يقع فيه المنتجون فيما لو اتبعت لوزارة الاعلام.
من جهته رئيس الغرفة سامر الدبس اكد ضرورة الحفاظ على المنتجين السوريين ودعم صناعة الدراما السورية وتطوير عمل اللجنة كي لا يخرجوا خارج البلاد مؤكدا ان الغرفة مع المنتجين ان ارادوا البقاء في نطاق الغرفة.
من جتهه محمد حمشو دعا الى ايجاد الحلول لهذه الاشكالية وتطوير عمل اللجنة والتنسيق بينها وبين نقابة الفنانين معلنا كواحد من المنتجين تفضيله البقاء الى جانب المنتجين الاخرين تابعين للجنة الغرفة.
ودعا حمشو الى تطوير اليات عمل اللجنة الحالية او احداث اتحاد لمنتجي التلفزيون والسينما اسوة بما هو موجود في بعض البلدان كمصر مثلا للعمل على مساعدة المنتجين ليس في عملية الانتاج فحسب بل حتى في تسويق اعمالهم.
وفيا ابدى العديد من الممثلين واعضاء اللجنة اراءهم حول دعم الدولة والحكومة للمنتجين ومساعدتهم قبل وخلال الأزمة الأمر الذي ساهم في استمرار العديد من الشركات بالعمل والوصول الى كل بيت عربي اتفق الجميع على تشكيل وفد من عدد من المنتجين ومع رئيس اللجنة سامر المصري وبرئاسة سامر الدبس وعضوية محمد حمشو لزيارة رئيس مجلس الوزراء ووزير الاعلام وطرح ومناقشة الموضوع معهما للوصول الى افضل صيغة ترضي جميع الاطراف.