خاص- سيريانديز- سومر إبراهيم
كشف نقيب الصيادلة في سورية الدكتور محمود الحسن لـ«سيريانديز» أن معمل الدواء الخاص بإنتاج الأدوية السرطانية والورمية المقام في المدينة الصناعية بعدرا سيدخل بالإنتاج في الشهر القادم، وهو يغطي كافة الاحتياجات من هذه الأدوية بمواصفات عالمية ، مما يوفر تكاليف الاستيراد ويؤمن المستحضرات بالوقت المناسب ويحمي المرضى من التأخير ومعوقات الحصار.
وبيّن الحسن أن عدد معامل الأدوية الجديدة التي دخلت الإنتاج في هذا العام يبلغ 6 معامل منها اثنان في طرطوس والباقي بعدرا، وبذلك يصل عدد المعامل العاملة إلى 89 معملاً بزيادة 20 معمل عن عام 2010، لافتاً إلى أن إنتاج هذه المعامل ككل يغطي احتياجات السوق المحلية بنسبة 90% مما يجعلنا قريبين من النسبة التي وصلنا إليها قبل الحرب والتي بلغت 93% وهذا دليل أن الصناعة الدوائية السورية تستعيد عافيتها بسرعة برغم الحصار الخارجي الذي مازال يمارس عليها، مشيراً إلى أن المادة الأولية تحتاج هذه الأيام من 40 إلى 60 يوماً للوصول من بلد المنشأ إلى سورية حيث تمر عبر مطار دبي إلى بيروت ليتم نقلها براً إلى سورية، بينما كانت سابقاً تصل خلال يومين إلى مطار دمشق الدولي من بلد المنشأ مباشرة، وهذا يؤكد أن الحصار الخارجي مازال يمارس على الشعب السوري لأن الدواء حاجة أساسية للمواطن.
وأكد الحسن أنه لايوجد حالياً فقد لأي صنف دوائي وطني من السوق السورية، وخاصة أدوية الأطفال كالمضادات الحيوية وغيرها، بل إن توفر المنتج المحلي الذي يتميز بجودته وسعره المناسب ساهم كثيراً في التخفيف من الاستيراد والتهريب.