سيريانديز- سومر إبراهيم
أكد وزير الزراعة المهندس أحمد القادري على دور الاتحادات في المرحلة القادمة بالمساهمة في الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن اتحاد غرف الزراعة له دور مهم في القطاع الزراعي ونشاطاته جيدة ولكن يجب أن يكون له دور في العمل الاستثماري والنشاط الاقتصادي من خلال إقامة شركات مستقلة أو مساهمة أو مشاريع تحقق موارد دائمة.
وشدد القادري خلال لقائه اليوم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الغرف الزراعية السورية إلى عدم تكرار النشاطات التي تقوم بها وزارة الزراعة لان ذلك لا يعطيه قيمة مضافة، مشيراً إلى ضرورة وضع رؤية وبرنامج عمل مستقبلي يساهم في النهوض بعمل الإتحاد وتطويره بما يتناسب مع المرحلة المقبلة.
رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو أكد على الدعم والتعاون بين وزارة الزراعة والغرف الزراعية ، واستعرض بعض المعوقات التي تعترض العمل، مشدداً على ضرورة إيجاد حل لتعثر شركة فيحاء الشام لأن تعثرها سبب خسارات كبيرة للمساهمين قائلا نحن نقبل بأي حل عادل.
وبين كشتو أنه لا يوجد حكومة في العالم تقدم كل شيء كما تفعل الحكومة السورية برغم التحديات وهذا يسجل لها، منوها أنه من الأفضل تحديد المطلوب من كل جهة وتوزيع العمل، مشيرا إلى مشكلة التداخلات في الصلاحيات بين الجهات وهذا أمر غير إيجابي.
وطالب كشتو بضرورة حصر منح شهادات المنشأ لغرف الزراعة لأنها من اختصاصها في الوقت الذي تحاول جهة غير معنية السماح لهم بمنحها، بالإضافة إلى ضرورة تعديل قانون الاتحاد وفقا للمرحلة والتطورات التي تحدث لأن عمره ٦٠ عام .
وأوضح كشتو أن الاتحاد مستعد للمساهمة بتأمين جزء من مستلزمات الإنتاج للفلاحين للوقوف بجانب الجهات الحكومية، لافتا إلى أن الاتحاد يساهم منذ عام ٢٠٠٥ بتأمين بذار البطاطا ، وفي هذه الفترة استطعنا تأمين الجرارات ضمن الإمكانيات بالإضافة للأسمدة والمبيدات وغيرها، منوهاً أن الاتحاد سيحدث مراكز تسويق جماعي في التجمعات الزراعية لتكون قريبة من المنتجين والمسوقين مما يقلل التكلفة ويحقق فارق سعر، وأول مركز سيكون قريبا في منطقة بيت جن بطريقة حديثة متطورة مع شاشة بورصة للأسعار.
واستمع وزير الزراعة لطروحات ومقترحات أعضاء مجلس إدارة إتحاد الغرف الزراعية والصعوبات التي تواجه العمل ومطالبهم للمرحلة القادمة .